kayhan.ir

رمز الخبر: 101529
تأريخ النشر : 2019September24 - 21:14
الرياض تصر على المواجهة العسكرية وتشن 42 غارة على المحافظات اليمنية..

عشرات الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال في مجزرتين للعدوان السعودي على الضالع وعمران

كيهان العربي – خاص:- استشهد 16 مدنيا يمنيا، هم 7 أطفال و4 نساء و5 رجال واصيب آخرون، اثر استهداف لطيران العدوان السعودي الاميركي الغاشم لمنازلهم في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.

وأوضح مصدر محلي يمني لصحيفتنا، أن طيران العدوان السعودي استهدف بغارتين منازل المواطنين في منطقة حبيل السماعي بمديرية قعطبة، ما اسفر عن سقوط 16 شهيدا وجرح آخرين.

وتأتي مجزرة العدوان في الضالع غداة مجزرة اخرى ارتكبها طيران العدوان في منطقة السواد بمحافظة عمران وراح ضحيتها نحو تسعة شهداء.

وكثف العدوان السعودي من غاراته الجوية واستهداف المدنيين حيث اوضح متحدث القوات المسلحة اليمنية ان طيران العدوان شن 42 غارة على عدد من المحافظات اليمنية خلال الـ 12 ساعة الماضية.

ويهدف العدوان السعودي من تصعيد القصف الجوي لنسف مبادرة السلام التي تقدم بها المجلس السياسي الأعلى لوقف استهداف الاراضي السعودية مقابل وقف العدوان لغاراته الجوية.

وفي صعدة شمال اليمن، استهدفت قوات التحالف السعودي بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مناطق زراعية وسكنية في مديرية مُنَبِّه الحدودية في المحافظة خلال الساعات الماضية، وفق ما أفادت به مصادر محلية يمنية.

في هذا الاطار قال احمد غالب الرهوي عضو المجلس السياسي الاعلى، أردنا بالمبادرة أن نقيم الحجة ونشهد العالم أن ذو القربى وأخواننا أعتدوا علينا و قتلونا و دمروا بلدنا و لازالوا مصرين و مستمرين بذلك. يقتلون الأبرياء كان لدينا شهداء في سيارة، سيسمعون الرد قريبا إن شاءلله، سيؤلمهم الرد أكثر مما يتألمون الأن.

وتكشف المعطيات والمؤشرات الميدانية من خلال تكثيف الاعتداءات وقصف الطيران عن رفض قوى العدوان السعودي الاماراتي الاميركي البربري على العزل من المواطنين لأي مبادرات نحو الحل السياسي وايقاف الحرب وهو ماقد يعني بحسب مراقبين اتجاه صنعاء نحو الخيار الاخر الذي سبق وهدد به قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي بالاَّ خطوط حمراء امام القوات اليمنية في استهداف المواقع السعودية حال استمر العدوان .

من جانبه تساءل رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي، عن أسباب تجاهل الأمم المتحدة الأزمة التي تدور بسبب منع العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي دخول سفن البترول الى الحديدة.

وحمّل الحوثي أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام إلى اليمن مارتن غريفيث، مسؤولية استمرار منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.

وكانت حركة أنصار الله قد اتهمت الأسبوع الماضي التحالف السعودي ضد اليمن باحتجاز 6 سفن مشتقات نفطية، ومنعها من دخول ميناء الحديدة.

وتشهد العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن، أزمة خانقة في المشتقات النفطية مع اشتداد الحصار والحرب.

وفي السياق ذاته، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم إن استمرار مجازر التحالف هو نهج أميركي واضح.

وأضاف قائلا: مجازر التحالف بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم، فيما المجتمع الدولي يتصرف وكأن دمنا رخيص.

وأكد ما زلنا ملتزمين بالمبادرة التي أطلقناها لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجرام التحالف.

كما لفت الى أن الفرصة مؤاتية للتحالف السعودي والأميركيين لإعادة حساباتهم لأن اليمن ليس لقمة سائغة.

وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري وقف استهداف الأراضي السعودية بالطائرات المسيرة الباليستية والمجنحة.

وقال المشاط إننا ننتظر من التحالف السعودي الاستجابة لهذه المبادرة ووقف كل أشكال الاستهداف الجوي للأراضي اليمنية.