لاريجاني: نرى أن من واجبنا اليوم الدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد
طهران – كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، ان الجمهورية الاسلامية في ايران صديقة لجميع دول المنطقة وشقيقة لها فيما الكيان الصهيوني يعتبر العدو الرئيسي للمسلمين.
وقال الدكتور لاريجاني أمس الأحد خلال كلمته أمام العرض العسكري الثالث للقوات المسلحة على سواحل الخليج الفارسي وفي مدينة بندر عباس (جنوب البلاد): أننا نرى أن من واجبنا اليوم الدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد.
وتابع قائلا: قواتنا المسلحة وبدعمها لشعبي العراق وسوريا، فقأت عيون الإرهابيين وهزمت داعش في المنطقة. مضيفاً: ان قواتنا العسكرية التي برهنت على كفاءتها في سنوات الدفاع المقدس، تحتل مكانتها في قلوب الشعب الإيراني.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان الشعب الايراني وقواته المسلحة المضحية يرى كل الشعوب الاسلامية أخا لها ، وقوة هذه الشعوب وقدراتها هي قوة للاسلام ، كما يرى ان الكيان الصهيوني الغاصب هو غدة سرطانية في المنطقة والسبب الاساس لمشاكلها في فقدان الأمن ، كما انه العدو الاساسي للمسلمين.
واشار الى أن الارهاب الذي أوجد لتفريق المسلمين هو سم قاتل للامة الاسلامية وان امريكا وبعض حلفائها أوجدوا الارهاب بهدف السيطرة على المنطقة ونهب ثروات الأمة الاسلامية .
وتابع الدكتور لاريجاني قائلا: ان اميركا والصهيونية تقفان وراء اثارة التوتر والمشاكل في المنطقة .
واضاف: ان شعوب المنطقة متيقظة وتعرف اساليب العدو جيدا، وتعلم ان امريكا والغرب لم يكن لهما أي هدف في العالم الاسلامي خلال القرون الاخيرة غير الظلم والسيطرة ونهب الاموال .
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان اميركا تتحدث اليوم بكل وضوح عن صفقة القرن ليستولي الكيان الصهيوني على كل مقدرات الدول الاسلامية، وتخترع الحجج وتثير الخلافات من اجل تحقيق هذه الصفقة القذرة لسلب كل ماتبقى للشعب الفلسطيني.
واكد انه عندما انتهت الحاجة تخلت اميركا عن صدام واسقطته. مشيراً الى ان الكيان الصهيوني بدأ بفتنة بين العرب والفرس وهذا ما كانت تريده اميركا ولان اميركا كانت قد تلقت ضربة جدية من الثورة الاسلامية وكانت قد تلاشت الاسس والافكار التي اسسها النظام البهلوي في المنطقة بفضل الثورة الاسلامية.
وشدد الدكتور لاريجاني: على الدول العربية ان تعلم ان واشنطن تنظر اليها من منظور المصالح وان اميركا التي تلقت ضربة من انتصار الثورة الاسلامية ساندت ودعمت صدام في حربه ضد ايران وقد توهم صدام انه بدعم اميركا يستطيع التمكن من هزيمة الجمهورية الاسلامية وان اميركا واعوانها قد دعموا صدام بكل الاشكال في الحرب ضد ايران و عندما انتهت الحاجة الاميركية من صدام تخلت اميركا عن صدام واسقطته.