اوساط فلسطينية: جميع الأحزاب الصهيونية وجهين لعملة واحدة يريدون تدمير القضية الفلسطينية
غزة-وكالات:- لا يعول الفلسطينيين على نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني لإي نيل حقوقهم كون جميع الأحزاب وجهين لعملة واحدة يريدون تدمير القضية الفلسطينية.
وأكد الفلسطينيون على أنهم يعولون على المقاومة ومحور المقاومة الذي هو سند ورديف للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية حماس ان التنافس داخل المؤسسة السياسية الصهيونية هو بإتجاه كيفيه احكام حصار قطاع غزة وشن الحرب على غزة وكسر المقاومة الفلسطينية ما يضع الشعب الفلسطيني امام تحدي جديد .
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إنه "لا يمكن المراهنة على الأحزاب الصهيونية التي تمارس العنصرية والفاشية ضد الشعب الفلسطيني".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قال إننا "لا نعوّل على الانتخابات الإسرائيلية بأي شكل".
ووصف اشتية الفرق بين مخرجاتها كالفرق بين ببسي كولا وكوكاكولا.
وأظهرت نتائج غير رسمية لانتخابات الكنيست الصهيوني حصول كل من حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض" على 32 مقعدا، فيما حصلت "القائمة المشتركة" على 12، وذلك بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات.
وحسبما أفاد الإعلام الصهيوني ، فإن هذه النتائج أظهرت أيضا حصول "إسرائيل بيتنا" لأفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد، والحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراة" 9 و8 مقاعد تباعا، وتحالف "إلى اليمين" 7 مقاعد، وتحالف "العمل-غيشر" 6 مقاعد، و"المعسكر الديمقراطي" اليساري 5 مقاعد، فيما لم يتخط "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف نسبة الحسم.
وتشير النتائج إلى التوجه نحو تعادل بين معسكر اليمين بحصوله على 56 مقعدا وبين معسكر المركز–اليسار الذي حصل على 55 مقعدا، دون حساب حصة حزب "إسرائيل بيتنا" مع مقاعده الـ9.
وتصعب هذه النتائج مهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه الأساسي بيني غانتس من "أزرق أبيض" بتشكيل حكومة بشكل منفصل، وتعزز دعوات ليبرمان لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لتفادي إمكانية الذهاب إلى انتخابات ثالثة.
وللمرة الأولى يحصل الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة على فرصة لتغيير الواقع السياسي.
فبعد خلافات في السنوات الماضية تعود القائمة العربية المشتركة موحدة في الانتخابات.
ومع التوقعات بوصول القائمة الى 10 مقاعد في الكنيست على أقل تقدير، فإن المقاعد العربية ستكون مهمة في تحديد شكل الحكومة المقبلة في كيان الاحتلال.
وكان نتنياهو حذر من توحد القوائم العربية واعتبر أن الانتخابات تتم سرقتها، وذلك في ظل تخوف من عزوف الناخبين العرب عن التصويت في الانتخابات بشكل واضح.
ميدانيا أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس الأربعاء، عن استشهاد امراة فلسطينية أطلق جنود الاحتلال النار عليها، عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام عناصر من شرطة الاحتلال بإطلاق النار من مسافة قريبة على امرأة فلسطينية لم تشكل أي خطر عليهم.
وأشار شهود عيان، إلى أن امرأة فلسطينية أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل في جريمة مروعة، قبل أن يتم اعتقالها، موضحين أنه تم اطلاق النار عليها بعد أن أضلت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز.