46 الف عامل يضربون عن العمل في شركة "جنرال موتورز"
طهران/كيهان العربي: اثر فشل المفاوضات بين "نقابة عمال الشاحنات" في اميركا مع شركة "جنرال موتورز" على تمديد العقود الوظيفية بمرتبات جديدة، اضرب 46 الف منتسبا عن العمل.
وتعتبر شركة "جنرال موتورز" اكبر شركة لتصنيع السيارات في اميركا، ولكن الحرب التجارية التي اعلنها ترامب مع الصين، أدت الى تدهور كبير في ادارتها ومستوى الانتاج.
فقد سرحت الشركة العام الماضي 18 الف موظف وعامل بسبب هذه الحرب التجارية. فيما بلغ عدد العمال الذين اضربوا عن العمل هذا العام 46 الف عامل في 33 مصنعاً تابعة لشركة "جنرال موتورز" في تسع ولايات اميركية كما وتوقف 22 مخزنا ضخماً عن العمل، بسبب عدم تعديل الاجور.
الى ذلك افادت وكالة اسوشيتدبرس بانه لا يعلم الى اي فترة سيستمر هذا الاعتصام.
وتقول نقابة عمال الشاحنات بان الشركة قد اجرت تعديلات طفيفة خلال الاشهر الماضية وبخصوص تمديد عقود العمال. فيما تدعي شركة جنرال موتورز انها تقدمت باقتراحات حول رفع الاجور والاستثمار.
ووصفت "وول ستريت" هذه الاعتصامات بانها الاضخم خلال عقد مضى.
واعربت نقابة عمال الشاحنات في اميركا خلال بيان على صفحتها الشخصية عن المسؤولين في النقابة قرروا بعد لقاء في "ديترويت" توسيع الاعتصامات في سائر البلاد منذ ليل الاحد.
بدوره طالب ترامب من على موقعه الشخصي وقبال ساعات من بدء الاعتصام طالب الطرفان بالتوصل لاتفاق يرضي الجميع.
وكان آخر اعتصام حصل عام 2007 وفيه اضرب 72 الف عامل في اكثر من 89 مصنعا يعود للشركة عن العمل.