تحالف المعارضة الماليزية يتعهد بحماية الملايو والإسلام والأقليات
وكالات:- توصّل حزبا المعارضة الرئيسيان في ماليزيا، حزب المنظمة الملايوية القومية المتحدة (أمنو) والحزب الإسلامي الماليزي إلى اتفاق تعاون شامل في ختام مؤتمر مشترك لأعضاء الحزبين عُقد في العاصمة كوالالمبور.
وتعهد الحزبان بالعمل على صيانة الدستور بما يتضمنه من الحفاظ على حقوق الأغلبية الملايوية ومكانة الإسلام والنظام الملكي.
ويعتقد الحزبان اللذان يمثّلان الملايو المسلمين أن مصالح الأغلبية مهددة بسبب ما يعتبرانه هيمنة ذوي الأصول الصينية والهندية على القرار في الحكومة.
ويمهّد تحالف المعارضة الطريق أمام عودة السلطة السياسية للمسلمين الملايو إذا فاز في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في غضون ثلاثة أعوام.
وخلال المؤتمر، قال رئيس حزب أمنو، أحمد زاهد حميدي، أثناء مراسم توقيع الميثاق بحضور الآلاف من أعضاء الحزبين: سبب الارتباك الحالي مع الحكومة هو غياب زعماء من الملايو يتسمون بالشجاعة والجدارة.
بدوره، قال زعيم الحزب الإسلامي، عبد الهادي أوانغ، إن هناك نقاطًا مشتركة كثيرة بين حزبه وحزب أمنو رغم الاختلاف في السابق، مشيرًا إلى انتهاء الخصومة بين الحزبين بعد اليوم.
وقاد رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، تحالفًا حقق فوزًا تاريخيًا في الانتخابات العامة العام الماضي، مطيحًا بائتلاف حكومي يحكم البلاد منذ ستة عقود بعد أن هزّه الفساد.
لكن حكومة مهاتير اضطرت لتأجيل أو سحب كثير من خططها الإصلاحية بسبب رد الفعل العنيف من جماعات المعارضة والمحافظين الممثلين للملايو.