بغداد – وكالات : أكد تحالف الفتح، وجود "ضغوط” أميركية تهدف إلى "منع” العراق من شراء منظومة دفاع جوي روسية.

وقال النائب عن التحالف محمد البلداوي، إن "القوى الوطنية لديها القناة الكاملة بضرورة امتلاك منظومة دفاع جوي قادرة على حماية أجواء البلد”.

وأضاف البلداوي في حديث لقناة "الاتجاه”، أن "هناك ضغوطاً أميركية لمنع العراق من شراء منظومة دفاع جوي روسية”.

وكان النائب عن كتلة الفتح النيابية عبد الأمير تعيبان، اعلن أن أميركا "تمنع” الحكومة العراقية من شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "اس 400”.

من جهته افاد مصدر أمني، أمس الجمعة، بوصول قوة اميركية ثانية الى محافظة الانبار خلال يومين فقط.

وقال المصدر ان" قوة اميركية محمية من الطائرات وصلت الى قاعدة عين الاسد غربي الانبار".

واضاف، ان"القوة جاءت من الاردن وهي ثاني قوة تصل الى القاعدة خلال يومين فقط".

من جهته أكد ممثل المرجعية الدينية العليا، في كربلاء المقدسة السيد أحمد الصافي، ان منهج الإصلاح ومنهج الفساد لا يلتقيان أبداً كمنهج الإمام الحسين عليه السلام ويزيد بن معاوية.

وقال السيد احمد الصافي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة عن سيرة الامام الحسين عليه السلام وما يمكننا ان نستفيد منه فقد بدا خطبته "اودّ ان اتحدث عن مقولة الامام الحسين (عليه السلام) عندما عُرضت عليهِ البيعة وهو لا زالَ في المدينة.. بعد حوار طويل بينهُ وبين الوليد ذكرَ هذه الجملة: قال (عليه السلام): (ومثلي لا يُبايعُ مِثله..) ثم ذكر حديثاً آخر..

هذه الجملة الشريفة من الامام الحسين (عليه السلام) حقيقة تمثّل خطاً عريضاً وواضحاً لمسألة وهو ان الامام الحسين (عليه السلام) قال: (ومثلي لا يُبايع مثله)، تارة الامام الحسين (عليه السلام) يقول (اني لا ابايعهُ)، هذا له ُ مطلب معنى الامام الحسين (عليه السلام) لا يبايع الطرف الاخر لاختلاف واضح بين سيد الشهداء وبين ذلك الطرف، وتارة الامام (عليه السلام) عبّر (ومثلي لا يبايع مثله) كأن أشار الى نقطة واخرى وهذه النقطة الاخرى عامة يعني يمكن ان تنطبق على ما تفوه بهِ (عليه السلام) ويمكن ان تنطبق على ما قبله وممكن ان تنطبق على ما بعده..

وتاكيده على عدم التقاء الحق مع الباطل قال: الامام (عليه السلام) في هذه الجملة الشريفة جعل هناك خطيّن متوازيين لا يلتقيان ابداً، خط مِثلهِ (عليه السلام) والخط الآخر هو خط مُثلهُ ذاك الطرف المقابل..، والبيعة هي عبارة عن عدم الالتقاء اصلا انا لا ابايع، انا لا التقي معكَ اصلاً..

من جانب اخر اكد النائب السابق جاسم محمد جعفر، امس الجمعة، ان تقرب الحكومة الحالية من اميركا سيجعل تحالف الفتح بعيدا عن تأييد عبد المهدي، لافتا الى ان اهم نقطة تم الاتفاق عليها عند تشكيل الحكومة هي عدم تقربها الى اميركا.

وقال جعفر في تصريح صحفي ان "ذهاب بعض الكتل الى المعارضة حق دستوري، وبالنسبة لمؤسسي الحكومة الفتح وسائرون مازالوا يؤيدون عبد المهدي لكن بنسبة اقل من السابق، حيث هناك تغيير في التوجهات”.

واوضح ان "الكرد يدعمون ويؤيدون بقوة حكومة عبد المهدي، وبالنسبة للفتح وسائرون يدعمون هذه الحكومة ايضاً كونهم الداعم الاول والمؤسس لها”.

ولفت الى ان "كتل المعارضة نفسها لاتسعى الى اسقاط الحكم في البلاد، ويؤيدون عدم سحب الثقة من عبد المهدي، من دون الاتفاق مع الكتل الاخرى”.