kayhan.ir

رمز الخبر: 100373
تأريخ النشر : 2019September02 - 20:38
داعياً واشنطن عدم تقليل تهديدات منظومة "باور 373" البعيدة المدى..

معهد واشنطن للدراسات: الصواريخ الايرانية قادرة على إصطياد طائرات "آواكس" الاميركية



طهران- كيهان العربي: ذكر معهد "واشنطن" للدراسات، ان المنظومة الدفاعية الايرانية تشكل تهديدا استراتيجيا لاميركا على المدى البعيد.

وفي اشارة الى منظومة "باور 373" والتي أميط عنها اللثام مؤخرا، كتب المعهد: على اميركا ان لا تقلل من التهديدات الستراتيجية لهذه المنظومة على المدى البعيد. وان ايران ماضية في تطوير قدرات دفاعاتها الجوية. فالمنظومة الصاروخية الحديثة لايران تفسر رغبتها القديمة في خلق مظلة دفاعية A2AD (سلاح متطور) في الخليج الفارسي، ونصب صواريخ مضادة للطائرات في دول اخرى.

فمنظومة "باور 373" هي منظومة مضادة لاهداف جوية بمديات بعيدة، والتي يبدو انها افضل من الناحية الفنية من S300 الروسية، و"باتريوت" الاميركية. وهذا ما اوجد القلق بخصوص طريقة استخدامها. فيمكن لهذه المنظومة ان ترصد 300 هدفا في وقت واحد على مسافة 300 كيلومتر، وبالتزامن مع تتبعها لستين هدفا تتمكن من مواجهة ستة منها، سواء اكانت طائرات ام صواريخ بالستية. كما ولها قابلية حمل رادار اكبر من المنطقة التي ترصدها واستشعار يصل الى 450 كيلومتر.

كما واماطت ايران اللثام قبل شهرين عن منظومة دفاعية هي صواريخ مشابهة بمدى قصير باسم "15 خرداد". وتقول طهران ان هذه المنظومة يمكنها رصد ومواجهة ستة اهداف الى مسافة 100 كيلومتر، واهداف مخفية الى مسافة 45 كيلومترا.

الى ذلك كشف التحالف السعودي في اليمن بداية 2018 صاروخا من طراز "صياد 2" يشبه الصاروخ الذي اسقط الطائرة المسيرة الاميركية مؤخرا. ويبدو ان الصاروخ كان مرسلا للحوثيين، ويمكنه باستعمال GPS استهداف خصومه. واذا استخدم بشكل اشمل من الحوثيين (قوى حليفة لايران او حزب الله لبنان) يمكنه ان يستهدف طائرات كبيرة مثل "آواكس" او الطائرات الناقلة للوقود.

وبامكان ايران تطوير صواريخ "صياد" وتختبرها لتكون تهديدا للمنطقة. ففي مايس، ويونيو من هذا العام زار ايران ضابطين عراقيين رفيعي المستوى.

وتم مباحثة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاعات الجوية. اضافة الى دورات تدريبية وانتاج مشترك لانظمة دفاعية جوية. ويمكن ان يسمح لايران الاشراف على المعطيات الالكترونية العراقية الحساسة، مما يعرض حركة الجيش الاميركي وجانبه الامني للخطر.

اضافة لذلك توصلت ايران عام 2017 الى اتفاق لتبادل المعلومات مع بغداد وتوفير الاسلحة لمحاربة داعش. ويمكن لهذا الاتفاق ان يكون ذريعة لنقل الانظمة الالكترونية العسكرية للعراق.