النظام الخليفي ومرتزقته يتعدون على المظاهر العاشورائية في العديد من مناطق البحرين
* الأهالي: المنامة تصر على اختلاق الأزمات وزرع الفتنة بين مكونات الشعب البحريني الأصيل
* مؤشر الرقابة البريطاني: الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في البحرين هم أولئك الذين يعبرون عن آرائهم
كيهان العربي – خاص:- أقدمت قوات الأمن والشرطة الخليفية المدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي والاماراتي، وبمعية مرتزقتها الأجانب الأرجاس خلال اليومين الماضيين بالتعدي على الشعائر الدينية العاشورائية ونزع السواد في العديد من مناطق البحرين بدأ بمنطقة المحرق، وذلك استمراراً في الخطوات الاستفزازية التي ينتهجها الكيان الخليفي الدخيل كما عهدناه في السنوات السابقة.
وقد أكد أبناء البحرين الغيارى على أن هذه الاجراءات أتت بأمر من رئيس وزراء الكيان الخليفي الطائفي، معتبرين أنه يصر على اختلاق الأزمات وزرع الفتنة بين مكونات الشعب ويسعى للإخلال بالأمن ويكشف للعالم أجمع عن حجم العداء الذي يحمله للشعب البحريني الأصيل وشعائر الإسلام المقدسة.
وكان الكيان الخليفي الدخيل قد قام سابقًا بالتضييق على إحياء الشعائر الدينية في المدينة عبر منع المواكب الحسينية من سلك طريقها المعتاد عليه منذ سنين طويلة.
وعبر الأهالي عن استنكارهم وطالبوا بالتراجع عن هذا القرار الجائر، مضيفين أنهم قلناها ونقولها مجدداً، نحن الحريصون على أمن الوطن والحفاظ على وحدته، لن نقبل بهذا التعدي الجبان على شعائرنا ومقدساتنا، ونحمّل المسؤولية لحمد ورئيس وزرائه، وعليه أن يوقفوا هذا التهور ويأخذوا العبر من التاريخ فكل من حارب الحسين (ع) سبط رسول الله (ص) خسر وانتهى.
دولياً، دعا مؤشر الرقابة في بريطانيا (Index On Censorship) حكومة لندن الى الوقوف بوجه حكومة البحرين بشأن اوضاع حقوق الإنسان, في أعقاب اقتحام الشرطة البريطانية لسفارة البحرين بلندن لأجل حماية أحد المحتجّين, في إشارة الى الناشط موسى عبدعلي الذي تعرضت حياته للخطر داخل السفارة, اواخر يوليو الماضي إثر اعتراضه على اعدام حكومة البحرين لناشطين.
وأكدت المنظمة على ان ما يتعرض له عدد من السجناء لسوء المعاملة والتعذيب ليس أمرًا غير مألوف في البلاد. واختتم التقرير بالإشارة الى أن منظمات حقوقية حثّت أوائل هذا الشهر المبعوثة الخاصة لحرية الإعلام في المملكة المتحدة، أمل كلوني، على الضغط على المملكة المتحدة بشأن انتهاك البحرين لحرية التعبير,متسائلة عما إذا ستتحرك حكومة المملكة المتحدة أخيرا أم ستواصل سياسة عقد الصفقات مع حكومة لا تهتم كثيرا بحقوق الإنسان؟
وقال، لا تزال حرية التعبير في البحرين تخضع لتهديد شديد. والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يختارون التعبير عن أنفسهم بحرية، سواء كانوا صحفيين أو نشطاء أو مصورين، لكن حتى المواطنين العاديين قد يواجهون تداعيات في حال تابعوا حسابًا ما على تويتر، أو أعادوا نشر تغريدة أو حتى علقوا على مشاركة ما أو أُعجِبوا بها على موقعي تويتر وفايسبوك، في حال كان صاحب الحساب يُعتَبَر منشقًا من قبل السلطات أو لديه آراء سلبية حول الحكومة.