مائتا ألف مشرد من الروهينغا يطالبون بوضع حد للمجازر في ميانمار
اندفع المشردون من مسلمي ميانمار في مظاهرات الذكرى في مخيمات بنغلادش لمناسبة السنوية الثانية للمجازر التي ارتكبها الجيش الميانماري بحقهم مطالبين بوضع حد لهذا القمع المتواصل.
وطالب المتظاهرون الذين فاق عددهم المائتين ألف مشرد، من المجتمع الدولي الالتفات لحالتهم المزرية وايقاف عمليات القتل المنظمة بحق المسلمين في ميانمار وهم لا يزالوا يعانون اسوأ الاوضاع في مخيمات اللاجئين.
واطلق المتظاهرون شعارات"الله اكبر" ،و"تحيا روهينغا". وخلال هذه المظاهرات صرح زعيم المسلمين الروهينغا "مهيب اولا"،قائلاً: ان هؤلاء يريدون العودة لوطنهم،، ولكن يمكنهم ان يعودوا كمواطنين عند عودة الامن لقراهم. هذا ومازال ما يقارب من ستمائة ألف مسلم من الروهينغا يعيشون في ميانمار في ظل ظروف كارثية ويفتقدون لأبسط مستلزمات الحياة.
مفتشو الامم المتحدة قدموا الاسبوع الماضي تقريراً عن التعنيف الجنسي الواسع الذي مارسه الجيش الميانماري بحق النساء والبنات من مسلمي الروهينغا خلال عام 2017.