kayhan.ir

رمز الخبر: 199700
تأريخ النشر : 2024December24 - 20:01
لتحقيق المصالح الوطنية وحماية الامن القومي..

عراقجي : لا يمكن الفصل بين الدبلوماسية والميدان لكونهما يكملان بعضهما الاخر

 

 

 

 

 

*ركيزة المقاومة والصمود امام الظلم والاحتلال والتدخلات يشكل احد مظاهر القوة التي تحظى باعتماد القانون الدولي

 

*ينبغي استخلاص العبر من التطورات الاخيرة في المنطقة وبذل الجهود لتحديد الفرص التي يمكن اغتنامها

 

طهران-إرنا:- اكد وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، على، أن "مسؤولية الدبلوماسيين تكمن في تحديد شامل لعناصر القوة في البلاد والافادة المثلى منها بهدف تحقيق المصالح الوطنية وحماية الامن القومي".

وافادت ارنا، ان الوزير عراقجي ادلى بهذا التصريح، امس الثلاثاء، امام الاجتماع العام الـ 14  لمسؤولي التوجيه السياسي لدى القوات المسلحة ؛ مبينا، انه "لا يمكن الفصل بين الدبلوماسية والميدان، لكونهما يكملان بعضهما الاخر".

واشار الى، مناهضة الظلم والقوة على اطلاق كلمة "لا" بوجه قوى الهيمنة، باعتباره الخطاب الذي تبلور من جديد بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وقال : ان ركيزة المقاومة والصمود امام الظلم والاحتلال والتدخلات، وفق نهج معين، يشكل احد مظاهر القوة التي تحظى باعتماد القانون الدولي، وتؤكد عليها الطبيعة الانسانية والسلوكية.

وفي جانب اخر من تصريحه ، لفت وزير الخارجية الى، انه "مع انعدام العناصر والاجهزة والتقنيات الصلبة المكونة للقوة، ستفقد الدبلوماسية ايضا تاثيرها المطلوب من اجل تحقيق اهدافها المرجوة"؛ مردفا، ان "عناصر القوة المتفرقة، بما في ذلك الاقتصادية والثقافية والنفسية والقوة الناعمة، لطالما لعبت دورا  مؤثرا ومصيريا في سياق تنفيذ السياسات الخارجية"، مؤكدا بان اهمية القوة الصلبة تتصدر هذه المقومات.

كما تطرق عراقجي، في هذا الاجتماع، الى اخر المستجدات السياسية والامنية بالمنطقة، مع تاكيده على ضرورة استخلاص العبر من تلك التطورات وبذل الجهود لتحديد الفرص التي يمكن اغتنامها والنابعة من صلب هذه الاحداث والازمات.

من جهة اخرى صرح وزير الخارجية انه حتى عندما يتعرض اليمنيون لأشد قصف للتحالف الأمريكي الصهيوني فإنهم يستهدفون قلب الأراضي المحتلة بصواريخهم المحلية الصنع.

وقال عراقجي،في مقابلة على هامش المؤتمر الوطني للمسؤولين والقيادات السياسية للقوات المسلحة: "إن الشعب اليمني لعب دوراً غير مسبوق في الدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ بداية عملية طوفان الأقصى بالاعتماد على صواريخهم ومعداتهم الدفاعية المحلية".

وأضاف وزير الخارجية: "حتى عندما يتعرض اليمنيون لأشد قصف للتحالف الأمريكي الصهيوني فإنهم يستهدفون قلب الأراضي المحتلة بصواريخهم المحلية الصنع".

وأكد عراقجي: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم جبهة المقاومة والشعب اليمني بكل قوتها، لكن اليمنيين لا يحتاجون إلى المساعدة وهم يعتمدون على انفسهم ويقاومون".