kayhan.ir

رمز الخبر: 197735
تأريخ النشر : 2024November18 - 20:19

إعلام صهيوني: لدى حزب الله قدرات عسكرية وقواته البرية لم تمسّ

 

 

الاراضي المحتلة- وكالات:- أقرت مستشارة إعلامية "إسرائيلية" بأن حزب الله لا يزال لديه قدرات إطلاق وقدرات عسكرية، ولا ينبغي لـ"إسرائيل" أن تخطئ في هذا التقدير.

وأقرت إييلت فريش أيضاً، في حديث إلى "القناة 12" ، بأن "قوات الحزب البرية لم تمسّ تقريباً"، محذرةً من أن "جيلاً جديداً من المخربين (المقاومين) بعد الاغتيالات يرفع رأسه، وهي مسألة وقت".

كلام فريش تقاطع مع تصريح مراسل "القناة 12" في الشمال، هدار غيتسيس، الذي أكد أنه لا يجب تأبين حزب الله، فهناك قدرات صاروخية، وهناك بدلاء للقادة، ونحن نرى تشكيلاً صاروخياً لا يزال صامداً وقدرات باقية، وحتى حين يقوم الجيش بتصفية قادة فهم ينجحون في إيجاد بدلاء".

وبشأن الاتفاق على وقف إطلاق النار، قالت المستشارة: "لقد استنفدنا العملية في لبنان، وهذا لا يعني أن حزب الله جُرد من سلاحه، كما وعد وزير الأمن الجديد. حان الوقت لإغلاق الحادثة وبداية إعادة سكان الشمال، وأنا أصلي من أجل توقيع الاتفاق قريباً".

ورأت أن هناك إشارات إيجابية لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار وتسوية، مشيرةً إلى أن "التسوية مع لبنان تقترب، وهي مطروحة على الطاولة، وهناك اتفاق، ولكن ليس هناك مصادقة نهائية له، فلبنان أعطى جواباً، وحزب الله لا يزال يضغط على الزناد".

وأضافت:  "هناك إشارات إيجابية بأن آموس هوكستين سيصل إلى لبنان اليوم الثلاثاء. وإذا سار كل شيء على ما يرام، سيزور إسرائيل مباشرة، وسنرى لقاءات سياسية مكثفة".

واعتبرت أن "التعامل بشدة هو ما سيقود إلى صفر نيران وهدوء على الحدود الشمالية" مع لبنان، مشيرةً إلى أن ثمة "قضية مركزية لم تحصل بعد على الضوء الأخضر، وهي حرية عمل إسرائيل في لبنان، وهو ما كانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد تحدثت عنه في وقت سابق، لافتةً إلى أن "تقديرات إسرائيل هي أن حزب الله والحكومة اللبنانية لن يقبلا حرية عمل إسرائيل في حالة حدوث انتهاكات".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد لفتت إلى أن "حزب الله يريد التطبيق الكامل للقرار 1701"، مؤكدة أنه غير مستعدّ لإدخال أيّ بند يتعلّق بـ"حرية عمل إسرائيل" ولا حتى "حرية عمل سلاح الجو  الإسرائيلي" في المجال الجوي اللبناني ولا بشأن إشراف إسرائيلي – أميركي بخصوص القرى في جنوب لبنان.

وفي تقرير، تحدّثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن "نقطة شائكة في التسوية" مع لبنان، وهي "ضمان فرض إسرائيل وقف إطلاق النار إذا فشل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في هذه المهمات".