سيد عباس

طهران/كيهان العربي: تناولت مجلة "فورين افيرز" التابعة للجنة العلاقات الخارجية الاميركية، مدى تأثير اغتيال قادة حزب الله  من قبل الكيان الصهيوني على اقتدار هذا الحزب، تقول؛ "ان حزب الله حركة متجذرة تزداد رسوخاً باغتيال قادتها". وحول معدل تأثير  اغتيال قادة حزب الله على اقتدار هذا الحزب، تقول المجلة؛

"ان إتخاذ هذه السياسة سيتسبب في زيادة نفوذ حزب الله على مدى طويل، اذ ان دراسة تاريخ لبنان يعكس ان احتلال هذا  البلد من قبل اسرائيل أدى الى تقوية الفصائل المناهضة لتل ابيب وعلى رأسها حزب الله".

واضافت: "كما انه بعد اغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي شهدنا لاول مرة استهداف المراكز الاسرائيلية".

وتستطرد المجلة؛ "ان سياسة الاغتيالات قد اثرت في حالات نادرة جداً ويمكن ان تضعف المجاميع المسلحة، وفي المقابل ستنقض اميركا واسرائيل القرارات الاممية بشكل واضح. اذ حسب منطق نتنياهو وقادة اسرائيل فان سياسة الاغتيال  لقادة حزب الله يمكن ان تتسبب في ابادة هذا الحزب الى الابد. إلا  ان الحقيقة هي ان حزب الله له منظومة متجذرة لاربعين عاماً مع قاعدة  جماهيرية عريضة. وهو حزب له ممثلين في البرلمان والحكومة اللبنانية اذ يمكنه ان يتخذ  قراراته الانعطافية مع كل ظرف جديد. ويمكن ان تؤدي  الاغتيالات في ايجاد خلل موقت في الحزب، الا ان قوات هذا الحزب سينظمون صفوفهم سريعا، فسياسة الاغتيال لا تعمل إلا  على زيادة اُمد الصراع وليس في ايجاد حل نهائي.