المقاومة تدك مقر قيادة لواء حرمون بالصواريخ وتتصدى لمحاولات تسلل جنوبا
بيروت- وكالات:- تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، استهداف مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه شمالي فلسطين المحتلة، بالتوازي مع صدّها لمحاولات تسلل قواته جنوبي البلاد.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ06:00 من صباح الأحد، ثكنة "معاليه غولاني" (مقر قيادة لواء حرمون 810)، بصليةٍ صاروخية.
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام، بصلية صاروخيّة.
وعند الساعة الـ10:15 صباحاً، استهدف المجاهدون منطقة "الكريوت" شمالي مدينة حيفا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة الـ11:15 صباحاً، تجمعاً لقوات "جيش" الاحتلال عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة شمع، بقذائف المدفعية.
وكان مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قد كمنوا عند الساعة الـ11:15 من مساء السبت لقوات "جيش" الاحتلال المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع.
وعند وصول قوات الاحتلال إلى نقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر، ما أدّى إلى وقوع إصابات مؤكدة في صفوف قوّات الاحتلال.
وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله أطلق خلال الساعة الماضية ما لا يقل عن 20 صاروخاً نحو حيفا والجليل الغربي، حيث "دوّت انفجارات في سماء خليج حيفا بالتزامن مع محاولات اعتراض صواريخ".
وبشأن المجريات الميدانية، أوضح المراسلون أنّ الفرقة 210 في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي فشلت في التوغل البري إلى الخيام عبر الوزاني في الجنوب.
وأوضحوا أنّ حزب الله "قصف السبت 5 قواعد عسكرية أدت إلى حصار حيفا بالنار في أثناء العملية"، مستهدفاً 3 من نواحي مدينة حيفا في وقت واحد، حيث "لم يترك الحزب خلال عمليته سوى بعض المسالك الآمنة نسبياً، على الرغم من وقوعها قرب دائرة النار".
من جهة اخرى أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، علي حجازي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في مبنى يعود لحزب البعث، في منطقة رأس النبع في قلب بيروت، استهدفه عدوان إسرائيلي امس الأحد.
وذكر حجازي في مقابلة مع الميادين، أن هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم، وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، لافتاً إلى أن المطلوب من خلف هذه الاستهدافات "إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيه".
وأكد حجازي أن الحاج محمد عفيف "لم يقاتل بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية".