حزب الله يزلزل الارض تحت اقدام الصهاينة في"تل ابيب"
*المقاومة الاسلامية تستهدف مقر وزارة الحرب والأركان وغرفة الحرب وهيئة الرقابة لسلاح الجو الصهيوني
*الهجوم على "تل ابيب" تم بسرب من المسييرات الانقضاضيّة النوعيّة
*مصادر عبرية تعلن عن مقتل 9جنود صهاينة في كمين محكم جنوبي لبنان
*المقاومة تكشف عن صاروخ أرض- أرض "فادي 6" بمدى 225 كلم
*مقتل أكثر من 100 وإصابة 1000 عسكري صهيوني منذ بدء الهجوم البري على لبنان
بيروت- وكالات:- بنداء “لبيك يا نصر الله” شنّت المُقاومة الإسلاميّة وللمرّة الأولى هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) في مدينة “تل أبيب” وأصابت أهدافها بدقّة.
هذا وقتل 9جنود إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة بتفجير مبنى مفخخ وانهياره عليهم في جنوب لبنان، فيما وصفت المصادر الإسرائيلية الحادثة بـ "الحدث الصعب جدا"
إضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن 3 من جنوده أصيبوا في معارك بمنطقة جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أفاد يوم الاثنين بإصابة خمسة عشر جنديا بمعارك في جنوب لبنان، بعد يوم من مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على توسيع العمليات البرية.
من جهة اخرى نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان بطاقة سلاح جديدة تحمل اسم "صاروخ فادي 6"، وهي جزء من الترسانة العسكرية المتطورة التي يمتلكها حزب الله.
ودخل الصاروخ الخدمة امس الاربعاء وتم استخدامه في عملية استهداف جديدة لقاعدة "تل نوف" الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي، الواقعة جنوب شرق (تل أبيب (يافا المحتلة.
وفي مقطع فيديو بثه الإعلام الحربي للحزب، عن مواصفات الصاروخ، حيث يبلغ مدى الصاروخ 225 كلم بقطر 302 مليمترا مع رأس حربي زنة 140 كيلوغرام، بينما يصل الوزن الكلي للصاروخ 650 كيلوغرام.
ويعتبر "فادي 6" صاروخ أرض- أرض تكتيكي ويستخدم في القصف المساحي بهامش خطأ ضئيل، حسب بيان الحزب.
وذكر الإعلام الحربي أن "فادي 6" يستخدم لتوسيع رقعة العمليات إلى مناطق العمق ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة ويعمل بالوقود الصلب المركب.
ووزّع الاعلام الحربي للمقاومة الاسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة قاعدة "تل نوف" الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب.
هذا وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، مقتل أكثر من 100 ضابط وجندي إسرائيلي، وإصابة أكثر من 1000 آخرين منذ بدء الهجوم البري على لبنان، وأكدت أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الهجوم البري سيكون مصيره الفشل.