kayhan.ir

رمز الخبر: 194920
تأريخ النشر : 2024October01 - 20:18

رئيس السلطة القضائية: راية حزب الله والمقاومة لن تسقط على الأرض

 

 

طهران /ارنا-شدد رئيس السلطة القضائية على أن : راية حزب الله والمقاومة لن تسقط على الأرض، قائلا:على الكيان الصهيوني الغاصب وأميركا المجرمة أن يتأكدا من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستدعم حركة المقاومة أكثر من أي وقت مضى وستقف إلى جانب المقاتلين والمجاهدين في لبنان وحركة المقاومة.

وأضاف حجة الاسلام "غلام حسين محسني ايجئي"امس الثلاثاء خلال حضوره مكتب حزب الله اللبناني في طهران، وأثناء تعزيته باستشهاد السيد حسن نصر الله ومقاتلي جبهة المقاومة: إن الكيان الصهيوني الغاصب قد تجاوز الخط الأحمر ودخل مرحلة جديدة من أعماله الإجرامية وتأكدوا واعلموا أنه ليس حركة المقاومة فقط بل كل أحرار العالم يعلنون كراهيتهم واشمئزازهم من أفعاله.

وقال رئيس السلطة القضائية في هذا اللقاء في معرض شرحه لشخصية المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله: لقد أمضى السيد حسن نصر الله أكثر من ثلاثة عقود على طريق الجهاد والمقاومة ضد الصهاينة الذين هم ألد وأحقر أعداء الإسلام والإنسانية. مع أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان شخصية شاملة لا تعوض وخسارته قاسية وثقيلة. لكن محور المقاومة لا يضعف؛ والمقاومة خطاب وبذرة زُرعت، والبنى العسكرية والأمنية للمقاومة في لبنان لا تزال قوية.

وقال ايجئي: إيران الإسلامية ستواصل دعمها بقوة لمحور المقاومة وخاصة حزب الله اللبناني وبالتأكيد سيرفع شباب ومقاتلي محور المقاومة راية المقاومة ليس فقط في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل في جميع أنحاء العالم الإسلامي وعلى هذا الأساس نأمل أن نشهد تدمير الصهاينة في أقرب وقت ممكن.

وثمن مدير مكتب حزب الله لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية "عبد الله صفي الدين" حضور رئيس السلطة القضائية، كما شكر شعب وسلطات إيران الإسلامية على تعاطفهم ورفقتهم مع الأمة والمقاومة اللبنانية.

وبحسب هذا التقرير، فقد وقع رئيس السلطة القضائية خلال هذا اللقاء على الكتاب التذكاري للأمين العام وقادة المقاومة الشهيدة في حزب الله.

لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.