kayhan.ir

رمز الخبر: 190266
تأريخ النشر : 2024July02 - 20:30
توسيع نطاق الحرب في المنطقة وارد..

خرازي: سندعم حزب الله بكل الوسائل المتاحة في حال شن "اسرائيل" الحرب ضدها

 

 

 

*الشعب اللبناني والدول العربية و محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد "إسرائيل"

 

*توسيع الحرب في الشرق الاوسط ليس في مصلحة أحد لا إيران ولا الولايات المتحدة

 

*الدول الغربية بحاجة إلى التراجع عن السياسات الحالية والدخول في مفاوضات مع إيران

 

* مستعدّون "لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن اذا انضمت الى الاتفاق النووي

 

*لم نقررالذهاب إلى أبعد من 60% من التخصيب لكنّنا نحاول توسيع خبرتنا بأدوات مختلفة

 

طهران-كيهان العربي:-أعرب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في البلاد عن رأيه باحتمال نشوب حرب شاملة بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني.

وأكد كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية للجمهورية الإسلامية: في حال نشوب حرب واسعة النطاق بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني، هناك إمكانية توسيع نطاق الحرب إلى المنطقة بأكملها وبمشاركة دول مثل إيران.

وأكد: إذا بدأ النظام الصهيوني حرباً شاملة على لبنان، فلن يكون أمام إيران خيار سوى دعم حزب الله بشكل شامل وبكل الوسائل الممكنة.

تجدر الإشارة إلى أنه سرت في الأيام الأخيرة شائعات حول بدء حرب واسعة النطاق من قبل النظام الصهيوني ضد حزب الله اللبناني بهدف إزالة التهديدات من الجبهة الشمالية.

وقال في تصريحاته لصحيفة "فايننشال تايمز" إنّ إيران "غير مهتمة" بحربٍ إقليمية، كما حثّ الولايات المتحدة للضغط على "إسرائيل" من أجل منع المزيد من التصعيد.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران ستدعم حزب الله عسكرياً في حالة نشوب صراع شامل، قال خرازي: "كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل".

وتابع: "ستكون هناك فرصة لتوسع الحرب إلى المنطقة بأكملها، وستشارك فيها جميع الدول، بما في ذلك إيران. وفي هذه الحالة، لن يكون لدينا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل"، وأضاف: "توسيع الحرب ليس في مصلحة أحد، لا إيران ولا الولايات المتحدة".

وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي يستعد الإيرانيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لإبراهيم رئيسي، الذي استشهد في حادث تحطم طائرة مروحية في أيار/مايو الماضي.

وقال خرازي، إنّه في حين ستكون هناك "بعض الاختلافات" في النهج اعتماداً على من سيفوز، فإنّ قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، "يحدّد الاستراتيجية العامة للسياسة الخارجية، وستظل كما هي".

وأشار إلى أنّ الانتخابات ستخلق فرصة "لانفتاحٍ جديد" بين إيران والغرب. ولتحقيق ذلك، ستحتاج الدول الغربية إلى "التراجع عن السياسات الحالية والدخول في مفاوضات مع إيران على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وبشأن برنامج طهران النووي، أكّد أنّ إيران ستكون مستعدّة "لإجراء مفاوضات غير مباشرة" مع واشنطن في ظل الحكومة الجديدة، إذا كان ذلك سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مرة أخرى إلى اتفاق 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، والمعروف باسم "JCPOA".

وقال خرازي: "نحن لا نؤيّد تصنيع الأسلحة النووية"، مستشهداً بفتوى أصدرها سماحة القائد عام 2003 تحظر تطوير الأسلحة النووية، لكنّه أضاف: "إذا واجهت إيران تهديداً وجودياً، فمن الطبيعي أن نضطر إلى تغيير عقيدتنا".

وأضاف: "إذا قام الغرب بتفعيل أحكام العودة السريعة لإعادة فرض العقوبات التي رفعتها الأمم المتحدة عندما وقعت طهران على خطة العمل الشاملة المشتركة، رداً على استمرار إيران في توسيع برنامجها، فسيكون هناك رد فعل شديد من إيران من حيث تغيير استراتيجيتها النووية".

وقال: "حتى الآن، لم نقرر الذهاب إلى أبعد من 60% من التخصيب، لكنّنا نحاول توسيع خبرتنا باستخدام آلات وإعدادات مختلفة".