طهران/كيهان العربي: وجه الادميرال السابق للقوة  البحرية الربريطانية انتقاده لما تمر به هذه القوة بعد نشر اخبار عن ان ربع الاسطول البحري البريطاني لم يشهد يوماً واحداً  العام الماضي انتشارا ومأموريات استطلاعية، وهذا يعكس مدى مأساوية الوضع.

وتعتبر القوة البحرية الملكية "البريطانية" من اقدم وحدات القوة المسلحة البريطانية. فمنذ بداية القرن الثامن عشر الى اواسط القرن العشرين، فان القوة البحرية البريطانية هي أقوى قوة بحرية في انحاء العالم. او هي نفسها القوة البحرية التي تسيطر على جميع المحيطات في العالم منذ عام 1815 والى عام 1940.

وحتى ان الكثير من الدول اضحت مستعمرة بالمأساوي الحرب العالمية الثانية كانت القوة البحرية الملكية تستفيد 900 سفينة حربية.

الى ذلك صرح الادميرال "لردوست" القائد السابق للقوة البحرية البريطانية، قائلا: على هذا البلد ان يمتلك قوة بحرية بحيث اذا اصطدمت قوة في البحر معه تنتابها الهلع. فالعدد الذي تمتلكة القوة البحرية من السفن قليل جدا، فهل هذا العدد يكفي في مواجهة برامج روسيا والصين الحالية.

وقد نشرت وزارة الدفاع البريطانية مؤخرا احصاءاً يعكس عدد السفن وهي 12 من طراز "تايب 23" وفرقاطات "اتش . ام. اس. آيرون دوك"، و"اتش. ام. اس. سن آلبانز"، و"اتش. ام. اس. ساترلند" وفي العام الماضي لم يكن لهذا الاسطول اي حضور بحري.

وخلال حديث لنشرة "ميل آن صانداي" قال الادميرال السابق: ان خفض النفقات في المجال العسكري والامور المتعلقة باستخدام القوة وانعدام البرمجة، تسبب في تراجع عدد السفن التابع للقوة البحرية البريطانية.