متحدث القضاء: النظام القضائي السويدي منع المتهمين من حقوقهم
طهران /إرنا- قال المتحدث بإسم السلطة القضائية "مسعود ستايشي" إنه تم عقد أكثر من 517 ألف محكمة افتراضية في إيران خلال العام الماضي مضیفا أن اليوم الجهاز القضائي هو الأكثر اتصالاً للجمهور وأقام أسهل طریقة للاتصالات والعلاقات العامة.
وقال ستايشي امس الثلاثاء في مؤتمر صحفي، عن ملف المواطن السجين في السويد حميد نوري إن المتابعات الحثیثة أدت إلى الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي ونأمل أن يتم توفير الأرضية لإطلاق سراح السيد نوري. أعتقد أنه سيعود إلى عائلته قريبًا .
وأضاف: اتصال نوري بأسرته انقطع لفترة طویلة ونؤید أنه يتم اتخاذ إجراءات إيجابية، لكنها ليست كافية وذلك بعد 43 شهرًا على حبسه الانفرادي.
وأکد أنه ليس من المناسب أن يمنع النظام القضائي السويدي المتهمين من حقوقهم.
وتابع :منذ بعض الوقت، يعيش شخص أفريقي يعاني من اضطرابات عقلية وصحية معه في مكان محدود للغاية وصغير مضیفا أن حميد نوري عانى الكثير عندما كان في الحبس الانفرادي وأثناء احتجازه الطويل، لم يسمحوا له بمقابلة طبيب عيون أو استخدام نظارت ويزعمون أن هذا يعود إلى قضايا أمنية
ويرى ستایشي أن هذا السلوك لا يتوافق مع أي معيار من معايير حقوق الإنسان والضمير اليقظ الإنساني.
ودعا إلی تغيير اتجاه هذه المحكمة في التعامل مع هذا الملف بناءً على الإجراءات التي تمت والأدلة التي قدمها محامو نوري للمحكمة.
وصرح : الواضح أن السيد نوري اعتقل وحوكم بتآمر زمرة "المنافقين" الارهابية ومن المتوقع أن تتعامل الحكومة السويدية والقانون الدولي والقانون المحلي وضمائر اليقظة مع هذا الملف باعتباره انتهاكا لحقوق الإنسان في القرن الجديد، بشكل عادل ونحن نرفض مثل هذه الإجراءات والمتابعات وهذه غير مقبولة.
وبشأن عملية متابعة قضية قتلة شهداء مكافحة المخدرات في محافظتي سيستان وبلوشستان وهرمزکان، وصف هذه الأعمال المخزية، بأنها مؤسفة وقال يجب أن نعلم أن شعبنا الصامد والصبور والمضطهد ما زال يعاني من خبث الإرهابيين الدوليين وأتباعهم المحلیین وشبكات مافيا وتهریب المخدرات.
وأشار إلى دور الإعلام الإرهابي ووسائل الإعلام الأجنبية المنحازة والإرهابية في تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية قائلا إن قوات الأمن تضحی بأرواحها من أجل إرساء الأمن العام والسلام.