طهران/فارس:- أبدى رئيس عدلية محافظة كلستان (شمال ايران) «حیدر آسیابي» رد فعله بعد إدراجه في قائمة الحظر الكندية، وأكد أن فرض الحظر على مسؤولي الجمهورية الاسلامية تزيدهم عزما لتقديم المزيد من الخدمة للشعب الايراني المسلم.

وشدد «آسیابي» على أن المسؤولين الايرانيين سوف يواصلون هذا النهج تأسيا بمدرسة عاشوراء ويقفون بكل قوة ويضحون بالغالي والنفيس لتحقيق العدالة.

وقال المسؤول القضائي : في الوقت الذي لازال البحث عن مقابر الأطفال المحليين مستمرة في كندا، وتشير جرائم التصفية الثقافية للسكان الأصليين كجزء من صفحة سوداء في تاريخ هذا البلد، فإن المسؤولين الكنديين كيف يمكنهم الحديث عن انتهاك حقوق الانسان في النظام القضائي الايراني؟.

وأضاف قائلا: ان على كندا أن ترد أولا على أفكار الرأي العام في العالم بانتهاكها حقوق الانسان، والابادة الجماعية لـ 3 آلاف طفل من السكان الأصليين والانتهاك السافر لحقوق الانسان في معتقلات المهاجرين وسجون هذا البلد.

وشدد رئيس عدلية محافظة كلستان على أن كندا وبهذا الماضي تفرض الحظر وتكيل التهم للدول الاخرى بإنتهاك حقوق الانسان، ورأى أن هذا التعامل هو نفس النهج المزدوج الذي يبعث على السخرية وتعتمده الدول الغربية منذ سنوات.

وقال المسؤول القضائي: اني لا املك شيئا في خارج ايران الاسلامية، حيث أن هذا الحظر سيؤدي الى تعزيز حافزه لتقديم مزيد من الخدمات للشعب الايراني، وسيعمل بكل قوته وطاقته في هذا المجال.

الجدير بالذكر أن كندا قامت بفرض الحظر على 7 مسؤولين في الجهاز القضائي الايراني، وأدرجت اسم «حیدر آسیابي» ضمن هؤلاء المسؤولين.