kayhan.ir

رمز الخبر: 170241
تأريخ النشر : 2023May31 - 22:28
مقدم برامج  قناة "ام اس ان بي سي":

ينبغي  محاكمة كسنجر فيداه ملطخة بدم 3 ملايين شخص

 

 

طهران/كيهان العربي: خلال برنامج تلفزيوني لمناسبة مرور مائة عام على ولادة كسنجر قال مقدم برامج قناة "ام اس ان بي سي": ان يدي كسنجر ملطخة بدماء 3 ملايين شخص  في العالم وينبغي ان يحاكم بدل ان يحتفى به. فقد بلغ وزير خارجية اميركا الاسبق السبت  الماضي المائة من العمر، مما كان انعكاسه على القنوات الاجتماعية. وحول هذا الموضوع يقول "مهدي حسن" مقدم برامج القناة الاميركية "ام اس ان بي سي"؛ "انا اريد ان ابقي على سلوكية مائة عام لكسنجر.

وان اتحدث عن اشخاص عديدين في انحاء العالم لم يتمكنوا بسبب  دعم كسنجر لحكام ظلمة وانظمة ظالمة وحروب ظالمة وجرائم حرب لستين عاماً  او سبعين عاما او مائة عام."

واضاف: "لنبدأ من آسيا الشرقية، فمن حرب فيتنام التي اعطي فيها كسنجر جائزة نوبل للسلام بشكل ساخر، وذلك لانهاء حرب هو من أمد في عمرها، كما وجر الحرب وبشكل غير قانوني وبشكل سري الى دول؛ لائوس وكمبوديا.

وحسب تقرير  لوزارة الدفاع الاميكية لعام 1973، اذ علمنا الآن ان مجلس الامن بزعامة كسنجر قد اشرف على 3875 مرة يقصف فيها كمبوديا منذ اعوام 1969 و1970 في اسلوب يتم التستر على اخبار الهجمات. وفي هجمة جوية في كمبوديا اصدر كسنجر امره ان يتم قصف كل شيء يطير  وكل شيء يتحرك على الارض.

وكما اشار  المرصد الحقوقي عام 2001،  فان القصف  الجوي لفيتنام الجنوبية وباشراف كسنجر قد خلفلت قتلى ما يقرب من 350 الف مواطن لائوسي و600 الف مواطن كامبودي.

موقع انترسيت بدوره كتب الاسبوع الماضي: حسب وثائق للجيش الاميركي فان كسنجر نفسه مسؤول عن قتل مواطينن كامبوديين اكثر مما افادت الاخبار سابقا، ومع ذلك لم يعتذر  كسنجر لما اقترفه في لائوس وكمبوديا.

واستطرد مقدم البرامج الاميركي قوله: "واذا ذهبنا الى ارجنتين التي كان يحكمها عام 1976 حكومة شعبية بزعامة "اوابرون" والذي اسقطت حكومته اثر انقلاب عن طريق قناص عسكري الذي شن حربا قذرة، وهذه الحرب مدعومة من قبل كسنجر وقد ادت الى قتل المعارضيين السياسيين وطلبة الجامعات اذ يقدر عدد المعتقلين بـ 30 الف شخص، وتعرضوا للتعذيب القسري، لم يعثر على اجسادهم بعد.

واذا يممنا وجهنا الى تيمور الشرقية التي احتلت عام 1975 من قبل اندنوسيا، وهذا الاعتداء حسب الامم المتحدة تسبب في مقتل اكثر من مائة الف شخص وكان بضوء  اخضر من كسنجر.

وفي هجوم باكستان على كشمير عام 1971 فيما دعم كسنجر الجنرالات الباكستانيين. وحسب المؤرخ المعروف "غرك كرندين" فان في حساب بسيط فان مابين 3 الى 4 ملايين شخص اثر اجراءات كسنجر قد قتلوا، فمن سيجيب؟ واين العدالة؟