قائد عسكري: سنتعامل مع اي خرق للقرارات الدولية بشكل آخر
أكد قائد سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية العميد " كيومرث حيدري " امس الأحد استتباب الأمن الكامل على الحدود بين إيران وأفغانستان، مشيرا الى السيطرة التامة لسلاح البر في الجيش الى جانب حرس الحدود على هذه المنطقة.
وأكد المسؤول الذي تفقد الحدود في شمال محافظة سيستان وبلوجستان في حديث للصحفيين، أن الجيش اعلن اكثر من مرة بأن حضوره في الحدود لايعني أن ايران تواجه تهديدا، بل ان الهدف من ذلك هو الاشراف المعلوماتي والامني القائم في الحدود.
وتابع قائلا: قد يحدث خلاف بين حرس الحدود لكلا البلدين في موضوع التعامل مع كيفية التردد، الا ان ذلك ليس الموضوع المهم خاصة وإن الوضع يخضع للسيطرة التامة.
وشدد " حيدري " على أن حرس الحدود وسلاح البر في الجيش يسيطران على المنطقة بشكل تام، حيث اننا نحترم الطرف المقابل اذا ما التزم بالقرارات الدولية، ونؤدي حسن الجوار مع البلد الذي تربطنا به حدود مشتركة.
وأضاف قائد سلاح البر في الجيش قائلا: ولكن اذا شعرنا بأن الجانب الآخر لايريد الالتزام بهذه القرارات، فإننا سوف نتعامل معه بشكل آخر.
من جهته قال نائب قائد قوى الامن الداخلي العميد "قاسم رضائي"، إن الاوضاع على الحدود مع افغانستان هادئة في الوقت الراهن، مضیفا أن حدودنا هي حدود الصداقة ويجب ألا نسمح بتكرار الحوادث المؤسفة.
وقال العميد رضائي الذي يزور حاليا مدينة زابل في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرقي البلاد : لقد حدثت عدة مرات أخطاء من جانب السلطات الأفغانية في حدودها المشتركة مع إيران، ويوم السبت شهدنا حادث اطلاق النار غير مبرر.
وأوضح أن قوات حرس الحدود اتخذت إجراءات مضادة لمواجهة حادث إطلاق النار، قائلا : قوات حرس الحدود الايراني تمكنت من معالجة الأمر لكن للأسف استشهد أحد زملائنا وأصيب اثنان آخران.
واكد قائلا : نقول لدول الجوار أن حدودنا هي حدود الصداقة ويجب ألا نسمح بتكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
واضاف إن الاوضاع على الحدود بين ايران وافغانستان هادئة حاليا ولم یحدث إی إعتداء اوهجوم الليلة الماضية وتم معالجة القضية مساء أمس السبت.
یذکر أن عناصر طالبان اقدموا السبت الى اطلاق النار من داخل افغانستان نحو مخفر ساسولي الحدودي التابع لقوات حرس الحدود الايرانية في منطقة زابل (محافظة سيستان وبلوجستان) واستخدموا انواعا مختلفة من الاسلحة، لكنهم جوبهوا برد حاسم من حرس الحدود الايرانيين التابعين لقوى الامن الداخلي.