طهران-إرنا:-اعتبر القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ان ذكرى تحرير خرمشهر (بمحافظة خوزستان – جنوب غربي البلاد) في 24 ايار 1982، مناسبة عظيمة في تاريخ جمهورية ايران الاسلامية؛ قائلا : ان تراجع الاعداء عن الاراضي الاسلامية اليوم، حدث بفضل التضحيات والمقاومة.

جاء ذلك في كلمة "اللواء سلامي" امس الاربعاء، خلال الملتقى الثاني الكبير بعنوان "الابطال الكواسر" الذي عقد لدورته الثانية بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر؛ حضره جمع من قادة الدفاع المقدس (الحرب العراقية المفروضة على ايران في عهد صدام البائد 1980-1988).

واستذكر القائد العام للحرس الثوري، تضحيات الشهداء الذين عرجوا في ملحمة تحرير خرمشهر البطولية، وايضا المصابين الذين ما زالوا يعانون من الاعاقات التي تعرضوا اليها في سبيل الدفاع عن حياض الوطن انذك.

واردف قائلا : ان احداث الحرب المفروضة لن تذهب ادراج النسيان ابدا.

ووجه اللواء سلامي خطابه الى القادة والمضحين من حقبة الدفاع المقدس بالقول : لقد صمدتم جنبا الى جنب ولي امر المسلمين، ولم تتركوا ساحة المعركة كما فعله بعض الجبناء؛ وقد سطّرتم الملاحم البطولية التي جعلت البلاد يتألق اليوم؛ مؤكدا على ان الاجيال ستواصل المضي على نهجكم بقلوب راسخة وخطوات حاسمة.

كما أكد القائد العام لقوات حرس الثورة أن الشباب اللبنانيين يعدون اللحظات مترصدين للمعتدين الصهاينة.

واضاف :الصهاينة اليوم محبطون والأمريكيون مهزومون وحلفاؤهم متعبون.

وأكد اللواء سلامي استمرار الشهادة والجهاد. وقال، إنهم يقاتلون في اليمن، والشبان اللبنانيون يعدون اللحظات مترصدين للمعتدين الصهاينة.