مصادر نيابية : التعثر لا يزال يحكم مساعي معارضي فرنجية لانتخاب مرشحهم
بيروت – وكالات : ركزت الصحف اللبنانية الصادرة فجر امس الجمعة من بيرت على الزيارة التي قام بها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى السفارة السعودية في لبنان، حيث التقى السفير السعودي وليد البخاري وجرى بحث التطورات الراهنة، وتحدّث بعدها فرنجية عن أجواء ودية وإيجابية، بينما تقول مصادر نيابية إن التعثر لا يزال يحكم مساعي توحيد معارضي فرنجية وراء اسم مرشح منافس.
وكتبت صحيفة الاخبار نشطَت أمس التحريات لمعرفة تفاصيل ما دار في اللقاء الذي جمعَ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري، في منزل الأخير، ودلالاته المحلية والإقليمية، بالتوازي مع «تحريات» لاستكشاف ما ستؤول إليه التطورات الخارجية، خصوصاً قمة جدّة التي دعيَ إليها الرئيس السوري بشار الأسد وما سينجم عنها، علماً أن الحديث مستمر عن قمة ستجمع الأسد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل موعد القمة في 19 الجاري.
و كتبت صحيفة البناء أيضا تمّ تسجيل اختراق إيجابي لصالح الترشيح الرئاسي للوزير السابق سليمان فرنجية بتلقيه دعوة فطور صباحي في منزل السفير السعودي وليد البخاري، تحدّث بعدها فرنجية عن أجواء ودية وإيجابية، بينما تقول مصادر نيابية إن التعثر لا يزال يحكم مساعي توحيد معارضي فرنجية وراء اسم مرشح منافس، وبالمقابل بقاء النائب السابق وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي ومثلهم نواب كتلة الاعتدال في دائرة التريث.
واعتبرت صحيفة النهار كما لو ان المشهد يعكس سباقاً ساخناً حاراً مع مهلة حزيران التي صارت على ما يبدو كلمة سر علنية ومضمرة في آن واحد، بدت في الساعات الأخيرة صورة التحركات الكثيفة داخليا والتحضيرات لبعض التحركات البارزة خارجيا المتصلة بحيوية تصاعدية لم يعد ممكنا تجاهل اثرها في الاستنفار السياسي والديبلوماسي الناشئ.