اللواء سلامي: تظافر الجهود بين القوات المسلحة أدى الى قلب حسابات العدو
طهران-فارس:- أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي " بأن الجيش وحرس الثورة يدافعان عن الثورة الاسلامية وايران العزيزة ويدخلان اليأس في نفوس الأعداء وذلك في البرقية التي بعثها امس الاثنين الى القائد العام للجيش اللواء " سيد عبد الرحيم موسوي " بمناسبة يوم الجيش.
وهنأ المسؤول في هذه البرقية اللواء " موسوي " بهذه المناسبة العطرة، مؤكدا أن حرس الثورة الاسلامية والجيش يدافعان عن أمن وسيادة ايران العزيزة والحفاظ على الثورة المباركة والنظام الاسلامي بكل قوة واقتدار.
وشدد " سلامي " على أن أعداء الثورة الخبثاء لن يكفوا عن أعمالهم ضد ايران الاسلامية، مشيرا في الوقت ذاته الى اليقظة والحذر والتنسيق الذي تعتمده القوات المسلحة ازاء التهديدات التي يخطط لها هؤلاء الأعداء.
ورأى أن تظافر الجهود بين القوات المسلحة قد أدى الى قلب حسابات العدو، مشددا على أن ذلك أصبح مصدر تحدي لنظام الهيمنة والصهيونية العالمية.
وأشار الى القرار الذكي الذي اتخذه مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني طاب ثراه في دعم الجيش بعد ايام قليلة من انتصار الثورة، موضحا أن هذا القرار أحبط المخطط الذي كان العدو يريد تنفيذه وهو حل الجيش كي ينفذ مخططاته براحة بال.
واعتبر قرار الامام الراحل في معارضة هذه المؤامرة الشيطانية بأنه بعث روحا جديدة في ابناء الشعب الايراني في الجيش ونشوء جيش ثوري كي يؤدي دوره التاريخي في الدفاع عن استقلال ايران وسيادتها الوطنية وتعزيز قوتها الدفاعية.
وأعرب عن بالغ شكره لله تبارك وتعالى أن تفضل على الشعب الايراني بهذا الجيش المؤمن القوي الذي أدى دوره في غضون الاعوام الـ 44 الماضية استلهاما من ذلك العبد الصالح وخلفه الامام الخامنئي.
وتطرق الى الانجازات التي حققها الجيش في هذه المدة، موضحا أن القوات المسلحة وخاصة حرس الثورة الاسلامية يقف الى جانب الجيش لتعزيز قوة واقتدار الوطن ولن تغفل التهديدات والمخاطر التي تحيط بإيران العزيزة.