"الفتح" يجدد تأكيده: لا حاجة لقوات أميركية في العراق
*تحركات اميركية "مشبوهة" على الحدود السورية تمهد لخروج ودخول "داعش" الارهابي
*النخالة ووفد حركة الجهاد يواصلون عقد لقاءات رسمية ودينية وحزبية في العراق
*الحشد الشعبي يعلن عن تدمير مضافات لداعش الإرهابي في تلال حمرين
بغداد – وكالات : جدد النائب عن تحالف الفتح فالح الخزعلي، امس الاثنين، تأكيد موقفها بشأن عدم الحاجة الى مختلف القوات الأجنبية داخل العراق ، مؤكدة أن العراق يمتلك جيشا كبيرا وقوات مقاتلة كالحشد الشعبي قادرة على حماية ومسك الأراضي العراقية .
وقال الخزعلي في حديث لوكالة / المعلومة/ ، أن " مجلس النواب صوت على اخراج القوات الاجنبية من العراق لاسيما بوجود مايقارب مليون عنصر امني من كافة التشكيلات والقوات الامنية التي ساهمت بشكل فاعل بنهاية داعش على المستوى العسكري واصبح لامبرر لوجود هذه القوات وقواعدها العسكرية في العراق ".
وأضاف أن " امرين مهمين سيساهمان في اخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها الأمريكية من العراق هو دعم قواتنا الأمنية والاستقرار السياسي ولذلك نحتاج إلى تواصل داخلي لاخراج هذه القوات من البلاد "،
وأوضح أنه " يتوجب على الجميع النظر لمصالحة الشعب العراقي بإخراج هذه القوات مع العلم انهم ارتكبوا جرائم متعددة بحق الشعب العراقي وتجاوزوا السيادة الوطنية ".
وتابع أن " اننا حريصون على تطبيق القرار النيابي وتطلعات الشعب العراقي باخراج القوات الأمريكية وقواعدها العسكرية من العراق ".
وكان قد اعتبر الناطق الرسمي باسم كتائب سيد الشهداء كاظم الفرطوسي في حديث سابق لوكالة / المعلومة/ بأن خروج القوات الأمريكية من العراق لا رجعة عنه ".
من جهته حذر القيادي في تحالف الفتح، علي الفتلاوي،امس الاثنين، من التحركات الامريكية المشبوهة على الحدود العراقية السورية، داعيا الحكومة الى اخذ الحيطة والحذر.
وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة / المعلومة /، ان "التحركات الامريكية المستمرة على الحدود العراقية السورية تهدف الى جعل هذه المنطقة هشة امنيا وتمهد لدخول وخروج عناصر عصابات داعش الإرهابية".
وأضاف، ان "القوات الامريكية لديها مآرب من خلال تكثيف تحركاتها الأخيرة على الحدود العراقية السورية من بينها مواصلة تهريب النفط السوري المسروق باتجاه قواعدها داخل العراق".
وأشار الى ان "على الحكومة العراقية الحذر بشدة تجاه التحركات الامريكية على الحدود مع سوريا في ظل سيطرة القوات الأمنية على الملف الأمني بشكل تام".
من جانب اخر يواصل وفد قيادة "حركة الجهاد الإسلامي"، برئاسة الأمين العام زياد النخالة، في جمهورية العراق عقد اللقاءات والاجتماعات، بالشخصيات الرسمية والشعبية والمرجعيات الدينية والحزبية.
وكان وفد من الحركة وصل إلى العراق يوم الأربعاء الماضي، للمشاركة في فعاليات إحياء يوم القدس العالمي، ولنقل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الممارسات الصهيونية الهمجية، ولا سيما الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك حسب ما جاء في وكالة فلسطين اليوم.
وشملت زيارات الوفد، اللقاء بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوس، ونائب رئيس الوزراء رشيد العزاوي، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، ورئيسي الوزراء السابقين: عادل عبد المهدي ونوري المالكي، ورئيس كتلة تحالف العزم في البرلمان العراقي محمود المشهداني.
كما التقى الوفد كلاًّ من مفتي جمهورية العراق سماحة الشيخ الدكتور مهدي الصميدعي، ورئيس جماعة علماء العراق الدكتور الشيخ خالد الملا، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي فضيلة الشيخ همام حمودي.
كما شملت اللقاءات السفير الفلسطيني في العراق د. أحمد عقل، والسفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، والمستشار الثقافي الإيراني في العراق الشيخ غلامرضا اباذري.
وعقد الوفد لقاءات مع كل من السيد عمار الحكيم رئيس حزب تيار الحكمة الوطني، ومع الشيخ قيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الحق، ومع قيادة حركة الجهاد والبناء العراقية. وكذلك التقى الوفد بكل من الحاج هادي العامري قائد منظمة بدر، والحاج أبو فدك عبد العزيز المحمداوي قائد الحشد الشعبي.
من جانبها أعلنت هيأة الحشد الشعبي، امس الاثنين، تدمير مضافات لداعش الإرهابي في تلال حمرين شمال شرق محافظة صلاح الدين.
وذكرت الهيأة في بيان، أن "قطعات اللواء 22 بالحشد الشعبي نفذت عملية أمنية لملاحقة فلول داعش في تلال حمرين شمال شرق محافظة صلاح الدين".
وأضاف البيان، انه "انطلقت قوة اللواء ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة بمشاركة معاونية الاستخبارات في الحشد وجهاز الأمن الوطني والجيش ولواء المغاوير في عملية امنية بتلال حمرين، اذ نجحت بتدمير عدد من المضافات التي يستغلها الارهابيون ضد القوات الامنية والمدنيين".
وتابع، أن "العملية نفذت خارج قاطع مسؤولية اللواء لملاحقة فلول داعش الإرهابية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".