كشفت احدث التقارير القضائية  عن الكنائس الاميركية بان 156  عضواً من رجال الدين قد اعتدوا جنسيا على 600 طفل.

وتفيد التحقيقات ان الفضائح الاخلاقية في كنائس اميركا صارت تشهد ابعادا جديدة. اذ في احدث تقرير تمت اماطة اللثام عن دور 150 قسيساً واعضاء آخرين في الكنيسة الكاثوليكية في تعريض الاطفال للاذى الجنسي.

ففي ولاية ميرالند شرقي اميركا تعرض 600 طفل للاعتداء. فيما تناولت "فرانس 24" في تقرير بحثي، قضايا استغلال الاطفال منذ اربعينيات القرن الماضي والى عام 2002.

الى ذلك شدد مكتب المدعي العام في ولاية مريلاند ان الممارسي للاذى الجنسي قد استغلوا ثقة آباء وامهات الاطفال.

وحسب تقرير "نيويورك تايمز" فانه لاول مرة التي يصل اعتداء قسيس واذى جنسي الى مستوى اعلامي يعود الى ثلاثين عاماص انصرمت.

حين اُتهم عام 1985 قساً في ولاية "لوئيز ياناي" الاميركية بالاعتداء الجنسي على 11 صبيا، وبلغ الخبر ارجاء الولايات جميعا.