kayhan.ir

رمز الخبر: 166924
تأريخ النشر : 2023March17 - 20:06
مؤكدة أن جريمة اغتيال أبطال المقاومة في جنين لن تمر دون رد..

فصائل المقاومة: شعبنا ومقاومته قادران على ضرب الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه

 

*قيادي فلسطيني : المقاومة في فلسطين أحدثت أزمة استراتيجية عميقة لدى الاحتلال

*إصابات بمواجهات فلسطينية مع قوات الاحتلال في الضفة والقدس

غزة – وكالات : أكد الناطق باسم حركة حمــــاس، عبد اللطيف القانـوع أن جريمة اغتيال أبطال المقاومة في جنين لن تمر دون رد عليها وشعبنا ومقاومته قادرون على ضرب الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه.

وأضاف: ستظل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية حاضرة ومتصاعدة ولن يتمكن أحد من وقف تمددها أو منعها من الرد على جرائم الاحتلال .

من جهته أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق عز الدين: إن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء اليوم يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وسيدفع ثمن هذه الجرائم.

وأوضح: نقول لهذا المحتل المجرم لا تفرح بفعلتك كثيراً فشهدائنا في الجنة وهذا اسمى امانينا، ولكنك ستندم كثيرًا لان مقاومتنا لن تترك دماء قادتنا الشهداء وستثأر لهم بكل قوة.

واکدت الجبهة الشعبية أن جرائم الاحتلال ما كانت لتصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والتواطؤ الدوليّ والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال، ورهان قيادة السلطة على اللقاءات الأمنيّة التي لا تجلب لشعبنا سوى المجازر والدمار.

استشهد اربعة مقاومين من سرايا القدس- كتيبة جنين، بعد ظهر اليوم الخميس في مدينة جنين في أعقاب اغتيالهم من قبل قوات صهيونية خاصة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في المكان.

من جهته قال رأفت مرة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان إن قوة المقاومة في فلسطين، وتصاعدها، أعطت قوة للقضية الفلسطينية، وفتحت الباب أمام مكاسب واسعة.

وأضاف أن قوة المقاومة أحدثت أزمة استراتيجية عميقة للاحتلال جعلته يفقد الثقة بقدرته على البقاء.

كلام مرة جاء خلال لقاء شعبي وطني نظمه العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان امس الجمعة، في مخيم الجليل في بعلبك لدعم المقاومة ومواجهة الارهاب الإسرائيلي.

وأضاف مرة: أن اتساع دائرة عمل المقاومة، وقوة ادائها والالتفاف الشعبي حولها في الداخل والخارج، والوحدة الميدانية القائمة بين المقاومين على تنوع انتماءاتهم السياسية، جعل المقاومة في تصاعد ووفر ارتياحا شعبيا لدى الفلسطينيين، واكد تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وحقوقه.

من جانب اخر أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص، امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان ونصرة للأسرى وتأكيد مواصلة السير على طريق الشهداء.

ففي نابلس، أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح في بلدة بيتا أعقبها أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء جنين، وانطلقت مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة “إفياتار” الاستيطانية.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، أطلق خلالها قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد من المواطن.

واندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيت دجن شرق نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سبسطية شمال نابلس، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة.

وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.