سلامي: إجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى عزيمة ونظامه أشد رسوخا
*صمود قائد الثورة الاسلامية المنقطع النظير في مواجهة الأعمال العدائية العنيفة زاد من عزيمة القادة والجنود
*إيران لم تخضع لظلم الاستكبار العالمي وواصل نظامها شق طريقه باقتدار بدعم من الشعب ويقظة المرجعية الدينية
*إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء وإنتاج اللقاحات والصواريخ وتنفيذ المشاريع الكبرى هو نتيجة الحظر
*معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت إجراءات حظر قصيرة الأجل لعانت من ألازمات وانحنى ظهرها
طهران-كيهان العربي:- قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي إن معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت إجراءات حظر قصيرة الأجل لعانت من أزمة وانحنى ظهرها، معتبرا أن اجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى عزيمة ونظامه الإسلامي اشد رسوخا.
وقال اللواء سلامي، امس الأحد، في مراسم إحياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس التي أقيمت في مدينة أروميه شمال غربي البلاد إن معظم الدول القوية عسكريا واقتصاديا في العالم لو واجهت إجراءات حظر قصيرة الأجل لعانت من الازمات وانحنى ظهرها، مضيفا: إن حربا لعام واحد تكفي لزوال العديد من الأنظمة السياسية، لكن إيران لم تخضع لظلم الاستكبار العالمي وواصل نظامها شق طريقه باقتدار بدعم من الشعب ويقظة المرجعية الدينية.
وأكد اللواء سلامي أن إجراءات الحظر جعلت الشعب الإيراني أقوى ونظامه الإسلامي أشد رسوخا، وقال: إذا كانت إيران اليوم قادرة على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء وإنتاج اللقاحات والصواريخ والسيارات وأي ظاهرة علمية أخرى وتنفيذ مشاريع بناء كبيرة، فهذا في ظل هذا الإيمان الذاتي الناتج عن الحظر والوقوف في وجه الغطرسة.
وأشاد القائد العام لحرس الثورة بالمكانة النموذجية للشعب الإيراني أمام الأعداء وقال: السنة التي مرت كانت سنة وقوف الشعب الإيراني في وجه الأعداء وإصابة العدو بخيبة الأمل.
وأوضح أن: قبول المخاطرة والريادة في كل المجالات من صفات القادة الإسلاميين، كما قال سيد شهداء جبهة المقاومة الحاج قاسم سليماني، فإن قادة الدفاع المقدس الأوائل كانوا قادة في ميادين الخطر وأعطوا الأمل والروح المعنوية للجنود.
وأضاف اللواء سلامي في إشارة إلى الضغوط غير المسبوقة والأعمال العدائية الواسعة النطاق ضد الشعب الإيراني: هذا القدر من العداء والضغط غير مسبوق في تاريخ البشرية وإذا تم تنفيذ عملية واحدة فقط من عمليات الأعداء العديدة ضد أي من الدول القوية في العالم خلال الـ44 عاما الماضية انحنى ظهرها ولكن الإيمان والمثابرة وتضحيات الشهداء جعلت اسم إيران يتألق اليوم بالمجد في العالم.
واعتبر اللواء سلامي أن صمود الشعب الإيراني يعود إلى صمود الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية، قائلا: إن صمود قائد الثورة المنقطع النظير في مواجهة الأعمال العدائية العنيفة زاد من عزيمة القادة والجنود.
وأكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن على الأعداء أن يعلموا أنه كلما ازدادت الضغوط والعداوات سيكون رد الشعب الإيراني أكثر حسما وتحديا لأن الشعب الذي يؤمن بالله لا يخاف من أي قوة عظمى.