رئيس الجمهورية: الثورة الإسلامية قدمت حضارة جديدة للبشرية المعاصرة
طهران-فارس:-صرح رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان الثورة الإسلامية قدمت حضارة جديدة ومبتكرة بعنوان الديمقراطية الدينية، عرضت فيها نمط حياة جديد للبشرية المعاصرة.
وفي لقائه الخميس مع مجموعة من الفتيات الناشئات المشاركات في برنامج تنظمه مؤسسة الشباب التابعة للعتبة الرضوية المقدسة ، أن الثورة الإسلامية قدمت حضارة جديدة ومبتكرة بعنوان الديمقراطية الدينية ، عرضت فيها نمط حياة جديد للبشرية المعاصرة.
وذكر أن الإمام الخميني (رض) أسس الجمهورية الإسلامية من خلال النظر إلى احتياجات الإنسان المعاصر ، وأوضح: إن الجمهورية الإسلامية ليست ضد تمتع الناس ورفاههم ولا تقمعهم ، بل تعطيهم توجها يدركون من خلاله الغرض من حياتهم.
واعتبر رئيس الجمهورية الترويج لثقافة الاباحية والسلوكيات اللاإنسانية بما في ذلك المثلية الجنسية في الغرب والدعاية لها بصفة مظاهر حضارة وتقدم هو بمثابة هبوط من مستوى الإنسانية إلى النسيان الذاتي وأضاف: الغربيون في البيئة العالمية الجديدة باعتماد القوة الإعلامية والأساليب القسرية هم بصدد الترويج لثقافتهم لدى شعوب العالم ، وخاصة إيران الإسلامية ، لذا فان مواجهة هذا الغزو تتطلب دقة ومهارة كبيرين.
واعتبر آية الله رئيسي مستقبل البلاد بانه متعلق بالناشئة والشباب واشار إلى أن البلاد لديها قدرات كثيرة في المجالين الثقافي والاجتماعي ، وقال: يجب مراجعة المسار المتبع وتحديد نقاط الضعف والقصور ومحاولة جعل الإيقاع التعليمي للبلد متوازنا مع عملية التنمية.
من جهة اخرى أشار الرئيس رئيسي في جلسة المجلس الاجتماعي للبلاد ، أن ثمة إجماعا بوجهات النظر من قبل المسؤولين فيما يخص الحجاب، وأن التجرية الاجتماعية للثورة الاسلامية أظهرت أن نساء وبنات هذه الارض يؤكدن عبر حياة تتسم بالعفة والايمان على ضروة حفظ العفاف والحجاب بصفتهما أولوية توجد الأمن.
وشدد على ضرورة سيادة القانون في الحياة الاجتماعية داعيا الاجهزة الثقافية منها المجلس الاعلى للثورة الثقافية، وزارة التربية والتعليم، الاذاعة والتلفزيون بذل المزيد من الجهود لتبيين القضايا المتعلقة بالحجاب والعفة ومعالجة الشبهات في هذا المجال.
وأكد الرئيس رئيسي مخاطبا الناس سيما الشباب، أن فيما يخص الحجاب يتعين أن يكون هناك احساسا بالمسؤولية، بالرغم من أنه قد يوجد هنالك بعض الاشخاص الذين لديهم وجهة نظر مختلفة بهذا الصدد، ولكن في الحياة الاجتماعية يتوجب الالتزام بالموازين القانونية كمبدأ.
وأعرب رئيس الجمهورية عن دعمه للاجهزة المسؤولة عن الأمر بالمعروف مؤكدا أن الحجاب أهم توصية وهي وصية كافة شهداء ايران الاسلامية، داعيا المجلس الاجتماعي الى ايجاد التنسيق اللازم في مختلف المجالات لايجاد والاشراف على القانون فيما يخص حفظ الامن المجتمعي.
وقدم رئيسي التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى مولد الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وقرب حلول شهر رمضان المبارك، معربا عن ثقته بأن النساء والبنات، مفخرة وتنشئة مدرسة الثورة الاسلامية سيقدمن أقصى درجات التضامن في رعاية واحترام القانون.