طهران/كيهان العربي: نشر مؤخرا كتاب مذكرات "مايك بومبيو"، يعكس فيه مدى الصعوبة التي يعيشها وعائلته جراء احتمال الانتقام الايراني.

ان بومبيو وهو احد المخططين لاغتيال الشهيد قاسم سليماني قد نشر الثلاثاء الماضي 24 كانون الثاني كتاب مذكراته تحت عنوان "لا انثني أبدا؛ نضال لاجل اميركا التي اُحب".

وكان بومبيو وزير خارجية حكومة ترامب قد ادعى ان اميركا وبعد حادث الاغتيال قد ارسلت رسائل الى ايران تفيد ان هذا الاجراء لا يستهدف ازالة النظام الايراني.

واضاف قاتل سليماني؛ "كما ان الاسرائيليين على اهبة الاستعداد، اذهم على علم ان ايران لربما تهاجمهم، ولذا نسقنا مع شركائنا العرب في الخليج (الفارسي)، محذريهم دون الافصاح عن برنامجنا الخاص.

واستطرد بومبيو في كتابه: "كنا نعلم بامكانيات ايران بالقيام  بعمليات داخل اميركا، ولذا مازلت احتفظ بالبروتوكولات الامنية رغم مضي عام ونصف العام على انفصالي عن عملي في الحكومة".

واردف قائلا: "اذا  اردت الخروج للبقال وانا اتفحص اي من الخضار يانعة استشعر ثقل ظلال قوى الامن الدبلوماسي. واحتمل ان لا اقود سيارتي الخاصة".

وحسب وكالة اسوشيتدبرس، فان تكلفة حماية مايك بومبيو، وبرايان هوك، وهما من المسؤولين السابقين في حكومة ترامب، ما يقرب من 2 مليون دولار شهريا، لـ 24 ساعة من المراقبة المشددة.

ووجه بومبيو ادعاءاته الواهية في خطابه لادارة بايدن، بالقول؛ "والآن فان الزعامة السياسية في اميركا تتحمل مسؤولية امس كل مواطن اميركا قبال التهديدات الايرانية، وقد شهدت ما صرح به الرئيس  الايراني "رئيسي" حول محاكمتنا، وان لم يتحقق ذلك فسيتم اغتيالنا، وحقاً انه امر غير مسبوق،  وعلى ادارة بايدن ان تتولى مسؤولية حفظ امن حياتنا.

واشار بومبيو في جانب آخر من مذكراته، الى الهجوم الايراني على قاعدة "عين الاسد" في العراق، مؤيدا ان الهجوم قد خلف اصابات جادة للمجندين الاميركيين. مضيفاً؛ "واوجه خطابي الى الايرانيين فانه خلال عدة ساعات وجهت ايران نحو قاعدة عين الاسد صواريخ بالستية ادت الى جرح  العديد من الاميركيين".

الجدير ذكره ان بومبيو وخلال مسؤوليته سواء في السي آي ايه او في وزارة الخارجية خلال حكومة ترامب، قد عبر عن حقده وعدائه للشهيد سليماني في العديد من المناسبات.