الاعتصامات والتدهور الاقتصادي عاصف باوروبا واميركا والى كندا
طهران/كيهان العربي: تستمر حالات الاعتصام والفوضى الاقتصادية انحاء اوروبا الى اميركا وكندا، جراء حرب اوكرانيا. فقد كتبت صحيفة سويدية، ان اوروبا تعج بالاعتصامات، فيما حذر رئيس وزراء كندا المواطنين الكنديين، من مواجهة الفوضى الاقتصادية. كما وعلق اكثر من 35 الف شخص في مطار برلين.
ويرى خبراء ان هذا العام سيشهد اضطرادا في الازمات الاقتصادية، حيث نشرت الغارديان نتائج تحقيق، بان نصف المستطلعين يرون الخطر محدقا بالوضع المالي جراء الازمة الحالية. فيما يضطر 80% لاتخاذ قرارات مرة مثل تقليل وجبات الطعام.
وشهدت فرنسا الخميس الماضي اعتصاماً لاكثر من 2 مليون شخص في مائتي مدينة، منددين ببرنامج ماكرون التقشفي.
الى ذلك افادت صحيفة "اس ار اف" السويسرية بوقوع حالات اعتصام واسعة في انحاء اوروبا. ففي ايطاليا تظاهر عمال محطات الوقود، والتزموا لـ 24 ساعة حالة الاعتصام. وفي فرنسا تظاهر الآلاف السبت الماضي، إحتجاجا على قانون التقاعد الجديد. وفي مطار برلين اعتصم موظفوا الخدمات الارضية وامن الطيران، الاربعاء الماضي، مما تسبب في ان يعلق اكثر من 135 الف مسافر.
على سياق متصل حذر وزير المالية الكندية من تعرض البلاد لمواجة اقتصادية سيئة ستؤدي لخرق في الميزانية المدرجة لهذا العام.
وحسب وكالة اناضولي، فان حكومة "جاستين ترودو" الكابينة الكندية ستعقد اجتماعات من 23 ـ 25 كانون الثاني لمدارست المشاكل المتفاقمة التي تمر بها كندا، اذ تقدر الحاجة لسد العجز بمليارات الدولارات. لاسيما في قطاع الصحة وخدمات العلاج.
الى ذلك قالت الخبيرة الاقتصادية "كارولين ويليكينز" من جامعة برينستون الكندية؛ يمكنني القول اننا على موعد مع تراجع اقتصادي، مع ارتفاع معدلات البطالة.
فيما صرح وزير المالية "رندي بويسونا" وعضو البرلمان الكندي، بان عام 2023 هو عام الاضطراب.
ورغم الارباح التي جنتها اميركا من بيع الاسلحة والغاز المسال الى اوروبا الا انها تمر بازمة اقتصادية جراء التضخم والركود والفوضى الاقتصادية جراء حرب اوكرانيا. فالشعب الاميركي يعاني الامرين من تدهور الوضع الاقتصادي، فيما تزداد ارباح شركات الاسلحة والطاقة الحكومية.