يرى خبراء ومراقبون، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستخدم الفعاليات الترفيهية لصرف انتباه الشعب عن المشاكل الداخلية.

يقول باحثون سياسيون، إن سيناريو بن سلمان للفعاليات الترفيهية جاء في إطار تلميع صورته أمام الغرب وإعلان استعداده للذهاب معهم لآخر الطريق، من أجل إطالة عمره السياسي في الحكم ليصبح ملكا خلفا لوالده سلمان، لهذا يقوم بعملية طمس وابادة لاي صوت معارض له، مشيرين الى ان بن سلمان يتوج هذا السيناريو باعلان علاقته مع الكيان الصهيوني.

ويوضح الباحثون السياسيون، أن محمد بن سلمان يحاول إسكات صوت المعارضة، لانها تنتقد مشروعه الهادف الى ضرب كل المؤسسة الدينية، مشيرين الى أن السعودية تقوم على المؤسسة الدينية والسياسية وعند ضرب المؤسسة الدينية تصبح الدولة مهزوزة وغير متوازنة وعلى حافة الانهيار الداخلي، لذا بن سلمان يحاول ضرب كل الطبقة المؤثرة في المجتمع ازاحتها من الساحة السياسية، بشكل مطلق ليستفرد بادارة الدولة.

ويشدد الباحثون السياسيون، على أن سيناريو بن سلمان في الغسيل الرياضي والحفلات الترفيهية لن ينجح لان هناك فئة رافضة لكل ما يحصل في السعودية من انحطاط اخلاقي وفساد اقتصادي لذا الداخل السعودي متجه نحو الانفجار الذي لا يحمد عقباه.

بدورهم يقول ناشطون حقوقيون، ان بن سلمان يحاول هدم الاسرة السعودية مستهدفا فئة الشباب والنساء من خلال الفعاليات الترفيهية، موضحين أن اختيار تركي آل الشيخ لرئاسة هيئة الترفيه كان متعمدا لانه في التسلسل الاسري يتنسب لمحمد آل عبدالوهاب لايصال رسالة للغرب بأن الوهابية الجديدة اصبحت في عام 2023 تقوم على الحفلات الترفيهية.

ويوضح الناشطون الحقوقيون، أن محمد بن سلمان يعيش حالة من الاضطراب النفسي والخوف المستمر، من قيام القوى التقليدية داخل الاسرة المليكة، وداخل المجتمع السعودي بالثورة ضده، لذا يحاول تدمير الاسرة السعودية من خلال الهاء الشباب والنساء في الحفلات الترفيهية المروجة للفساد والشذوذ الجنسي، وانشغال الوالدين في رفضهم لهذه الحفلات ومحاولة انقاذ ابنائهم من مستنقعها، لايصال رسالة للموجة الشاذة في الغرب بانه يسير على نسقهم.

ويؤكد الناشطون الحقوقيون، أن الصفقات الرياضية المهولة لابن سلمان هي من أجل التغطية على فساده الاقتصادي سيما وهو يحتكر الكثير من الشركات لحسابه الشخصي، مشددين على ان الساسة في الغرب يتقاضون عن افعال بن سلمان المعادية لحقوق الانسان، لان ما يهم هو صفقات السلاح والرشوات التي يستلمونها منه.

على خط آخر يقول محللون سياسيون، إن استخدام مال الشعب السعودي كضرائب للاستخدام في الغسيل الرياضي من قبل محمد بن سلمان سيستمر، من اجل ابعاد الشعب عن السلطة والسياسية.

ويضيف، أن هناك تغطية اعلامية غربية عن يقوم به محمد بن سلمان من أعمال معادية لحقوق الانسان في اليمن، وكذلكفي قمع المعارضين، مشيرين الى أن هناك اكثر من ثلاثة الالاف سجين سياسي يقبعون في السجون بتهم واهية من أجل الترهيب داخل الدولة، موضحين أن الاعمال الترفيهية هي ذر الرماد في العيون لا اكثر.

العالم