اميركا وفرنسا والاردن والسعودية في ضالعة الاغتيال
طهران/كيهان العربي: الكشف عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال القائد العسكري في حزب الله لبنان بعد 15 عاما، لاسيما دور اجهزة استخبارات دول عربية مثل؛ الاردن والسعودية وكذلك سفارات اميركا وفرنسا وبريطانيا في هذه الجريمة النكراء.
ان الشهيد "عماد مغنية" والذي يعرف بـ"الحاج رضوان" (1962 ـ 2008)، هو من مؤسسي الوحدات العسكرية لحركة حزب الله لبنان، ومن القادة الكبار في حرب الـ 33 يوما، الثاني عشر من فبراير 2008، وقد نال درجة الشهادة في تفجير سيارة في دمشق.
وكان نجله "جهاد" قد استشهد من خلال عملية لمروحيات الكيان الصهيوني في الثامن عشر من كانون الثاني عام 2015 على سيارة كان يقلها الشهيد في مرتفعات الجولان السورية.
هذا ويعرف عماد مغنية بالرجل الظل، والعقل المفكر لحركة حزب الله لبنان. ومع مرور 15 عاماً على اغتياله الا ان الكيان الصهيوني مازال لم يعلن رسميا عن دوره في هذه العملية الاجرامية.
الكتاب الذي نشر مؤخرا للخبير الصهيوني في الشؤون العسكرية "يوسي ملمان"، يذكر فيه تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال الجبانة، ويبين ان اجهزة مخابرات عدة دول ومنها دول عربية ضالعة في التخطيط للعملية. كما ويكشف الكتاب عمق العلاقات بين الكيان الصهيوني واميركا في مجال تبادل المعلومات والتنسيق في كيفية تنفيذ العمليات الارهابية غرب آسيا وتدلل على ان اميركا ولاجل تنفيذ عملياتها الارهابية تقول الكلمة الفصل. إلا ان هناك دولاً اخرى يوجه لها الاتهام في الاشتراك في عملية الاغتيال!
وقد افرد "يوسي ملمان" فصلاً من كتابه الذي نشرته صحيفة "هاآرتس"، بانه استفاد من المحافل الامنية المطلعة في تل ابيب لاخذ معلومات جديدة عن العملية، بان عماد مغنية اهم هدف بالنسبة لاسرائيل وحتى اهم من اغتيال السيد حسن نصر الله امين عام حزب الله، وذلك لان عماد مغنية مسؤول عن تنفيذ عمليات استشهادية قد اقلقت اسرائيل كثيرا.
اضافة لذلك فان اجهزة امنية لعدة دول منها؛ اميركا وفرنسا وبريطانيا والاردن ومصر والسعودية مشتركة في جمع المعلومات وتبادلها لتنفيذ الاغتيال.