قائد الحرس يحذر الاوروبيين بقوة: لا تكرروا اخطاءكم السابقة مع ايران
*لولا جهود حرس الثورة لكان البركان الإرهابي الذي أنشأه الأميركيون قد امتد إلى أوروبا لكان الأمن في أوروبا منهارا
*الأوروبيون والأميركيون يغيرون دائما مكان الظالم والمظلوم كما يعتبرون الدفاع المشروع للفلسطينيين إرهابًا والغزو الصهيوني دفاعًا مشروعًا!
*أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة
*قاليباف: إذا أراد البرلمان الأوروبي إغلاق نافذة العقلانية والسير في اتجاه الدفاع عن الإرهاب سنتعامل بحزم مع إجراءاته
طهران-كيهان العربي:-حذر القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، الدول الاوروبية من تداعيات قرار البرلمان الاوروبي الاخير، ونصح الاوروبيين بان لا يكرروا اخطاءهم السابقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال اللواء سلامي بعد زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف لمقر قيادة الحرس الثوري فجرامس السبت: أتقدم بخالص الشكر للسيد قاليباف ، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، الذي هو نفسه أحد قادة فترة الدفاع المقدس وكان رفيقًا كبيرا في السلاح مثل الحاج قاسم سليماني وحضر الى جانبنا في الساعات الأولى من صباح امس، لدعم الحرس الثوري الإسلامي ضد المؤامرات العالمية الراهنة التي قسم منها تبناها البرلمان الأوروبي.
كما شكر اللواء سلامي أعضاء مجلس الشورى الاسلامي على اتخاذهم مواقف حاسمة وقيمة دفاعا عن الحرس الثوري في الأيام الماضية ، مشيرا إلى صورة الشهيد الحاج قاسم سليماني، وقال: في هذه الصورة ترون وجه قائد مشهور لا ينسى، العالم كله يدرك أن هذا القائد البطل مع سائر اعضاء الحرس الثوري لعبوا الدور الأكبر والأكثر حسماً في إنهاء الإرهاب العالمي.
وأكد اللواء سلامي، انه لولا جهود حرس الثورة الإسلامية وخاصة قوة القدس وقيادة الشهيد سليماني، لكان البركان الإرهابي الذي أنشأه الأميركيون قد امتد إلى أوروبا وكان الأمن في أوروبا اليوم منهارا.
واضاف القائد العام للحرس الثوري: كما قال ترامب بان "أوباما هو من خلق وصنع الإرهاب واوجد هذه الظاهرة لأول مرة في البلدان الاسلامية"، لكن هذه النيران كانت على أطراف أوروبا، ولو لم يتم احتواؤها، لكانت قد انتشرت في كل أوروبا، لكن عادة الأوروبيين والأميركيين أنهم يغيرون دائما مكان الجلاد والشهيد والظالم والمظلوم.
وتابع قائلا: كما يعتبرون الدفاع المشروع للفلسطينيين إرهابًا والغزو الصهيوني دفاعًا مشروعًا! ويعتبرون دفاع الشعب اليمني عن وحدة اراضيه وسيادته إرهاباً، ويعتبر غزو آل سعود وحلفائه دفاعًا مشروعًا، وبنفس الطريقة يعتبرون دفاع الشعب الإيراني والحرس الثوري عن قيمهم إرهابًا، وبينما يتبجحون بمحاربة الإرهاب، فهم يؤون الإرهاب.
وتابع اللواء سلامي: أوروبا وضعت نفسها في حرب عالمية مرتين واليوم تشكلت أوروبا جديدة على أنقاض حروب الماضي نفسها ، أوروبا لم تتعلم من أخطائها الماضية وتعتقد أنها بهذه البيانات يمكنها أن تهز هذا الجيش العظيم المليء بقوة الإيمان والثقة والقدرة والإرادة.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: نحن لا نقلق أبدًا من مثل هذه التهديدات أو حتى التصرف حيالها ، لأنه بقدر ما يمنحنا الأعداء فرصة للعمل فإننا نعمل بشكل أقوى، ونحن ننصح الأوروبيين بعدم تكرار أخطائهم السابقة.
وفي الختام ، أكد اللواء سلامي أنه إذا أخطأ الأوروبيون فعليهم قبول عواقب خطأهم، مضيفا: اليوم ترى من يدعم زمرة المنافقين؟ استشهد أكثر من 17 ألف شخص على يد هؤلاء الإرهابيين المنافقين، او يدعمون الانفصاليين أو أولئك الذين يدمرون الممتلكات العامة، أو أولئك الذين ينفذون هجمات مسلحة ضد الأبرياء.
من جهته قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" : إذا أراد البرلمان الأوروبي إغلاق نافذة العقلانية والسير في اتجاه الدفاع عن الإرهاب وإلحاق الضرر بالحرس الثوري الإسلامي، فإن مجلس الشوری الإسلامي مستعد للتعامل بحزم مع أي من إجراءاته.
جاء ذلك خلال زيارته مقر قيادة حرس الثورة الاسلامية ولقائه القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي للتاكيد على الدعم والتضامن مع هذه المؤسسة الشعبية والثورية، وذلك في اعقاب بيان البرلمان الاوروبي ضد الحرس الثوري.
وقد اجرى قاليباف في مقر قيادة حرس الثورة الاسلامية محادثات مع اللواء سلامي.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال اللقاء إن الأعداء ليس لديهم معرفة دقيقة عن الشعب والحرس الثوري، فهم يظنون أن الحرس الثوري هو قوة عسكرية بحتة ، ولا يعلمون أن الحرس الثوري والبسيج جزء من الشعب الايراني موضحا عدة ملايين من شعبنا هم أعضاء في قوات التعبئة (البسيج) والحرس الثوري ، وهما قوتان تجسدان الإرادة الوطنية للشعب الايراني في مجال الدفاع وضمان الأمن و إزالة الحرمان.
وأضاف: الشهيد سليماني یعتبر اليوم الشخصية الأكثر شعبية بين ابناء الشعب الايراني وهو كان عضوا في الحرس الثوري الإسلامي، وهذا الخطأ التحليلي من قبل الأوروبيين فيما يتعلق بالحرس الثوري الإسلامي يجب تصحيحه.
وأكد: على البرلمان الأوروبي أن يعلم أن الاقتراح الذي قدمه لا يمكن أن يغير الحقائق وتابع: تنظیم داعش الإرهابي كان مدعوم ومزود من قبل الجبهة الغربية والنظام الإستکباري، ومن حارب الإرهاب وأنهى وجود داعش في المنطقة هو الحرس الثوري الإسلامي ولا يمكن لأوروبا أن تقلب هذه الحقيقة رأساً على عقب، لأن كل المنظمات الدولية والأشخاص العادلين يعترفون بها.
وأكد: اليوم يدعم الأوروبيون الإرهاب کما یدعم البرلمان الأوروبي زمرة المنافقين الذين اغتالوا أكثر من 17 ألف شخص من أبناء إيران الأعزاء ، من النساء والأطفال إلى الكبار والصغار.
وقال: إذا اتخذت أوروبا هذا الإجراء، بالتأكيد ستکون ضمن الإرهابيين ونتصرف معها في المنطقة على هذا الاساس.
وأکد: ليعلموا أننا نتمتع اليوم قوة الردع حيث لا تشكل التهديدات المحتملة أو التهديدات الفعلية أي تهديد لنا وكما يعلمون، سنرد عليهم وإذا فعلوا شيئًا ما، فسيواجهون رد فعل قويًا.
وقال: إذا أراد البرلمان الأوروبي إغلاق نافذة العقلانية والسير في اتجاه الدفاع عن الإرهاب وإلحاق الضرر بالحرس الثوري الإسلامي، فإن مجلس الشوری الإسلامي مستعد للتعامل بحزم مع أي من إجراءاته.