دمشق : قواتنا تتصدى لهجوم إرهابي بريف إدلب وتوقع (12) إرهابياً بين قتيل ومصاب
*الداخلية: استشهاد ضابط وإصابة عنصرين آخرين وثلاثة مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا
*الصين : أذهلتنا الفظاعة الأميركية ونهبها النفط والقمح السوري بشكل علني ومفضوح
دمشق – وكالات : قضت وحدات من الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين، خلال تصديها لهجوم إرهابي من اتجاه البارة _ كنصفرة، باتجاه معرة موحص _ البريج بريف إدلب الجنوبي على نقاط عسكرية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على صفحتها على الفيسبوك: إن قواتنا المسلحة الباسلة تصدت صباح امس بكل بطولة لهجوم كثيف شنته المجموعات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي من اتجاه البارة _ كنصفرة باتجاه معرة موحص _ البريج، مستغلة حالة الطقس الضبابية بعد رمايات مكثفة بالأسلحة الثقيلة على نقاط قواتنا في تلك المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم الإرهابي امتد لساعات، نتج عنه تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، ووقوع اثني عشر إرهابياً بين قتيل ومصاب، مبينة أنه تم سحب بعض الجثث، من بينها متزعم الإرهابيين، إضافة إلى مصادرة بعض الأسلحة.
وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية في تشرين الثاني الماضي على عدد من الإرهابيين في عملية نوعية استهدفت مقرات ومعسكرات تدريب تابعة للتنظيمات الإرهابية في إدلب.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية امس عن استشهاد ضابط وإصابة عنصرين آخرين، وثلاثة مدنيين جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: استشهد الرائد شرف فارس خليل من مرتبات وحدة المهام الخاصة في دمشق، وأصيب كل من الشرطيين محمد ذياب وفادي حمادي من مرتبات وحدة المهام الخاصة في درعا وثلاثة مدنيين، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة في ساحة بصرى بمدينة درعا، بالتزامن مع مرورهم بالقرب منها أثناء تأدية واجبهم الوطني.
وأشار البيان إلى أنه تم نقل جثمان الشهيد وإسعاف المصابين إلى المشفى الوطني بدرعا.
من جانب اخر علق وانغ وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على نقل الولايات المتحدة 53 صهريج وقود من سوريا إلى قواعدها في العراق يوم 14 يناير.
وقال: "لقد أذهلتنا الفظاعة أمام نهب سوريا من قبل الولايات المتحدة بشكل علني ومفضوح".
وفقا لبيانات الحكومة السورية، ففي النصف الأول من عام 2022، تم تهريب أكثر من 80٪ من إنتاج النفط السوري اليومي إلى خارج البلاد من قبل القوات الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، استخدمت القوات الأمريكية 60 ناقلة وشاحنة لشحن النفط والقمح الذي نهبته من سوريا.
وصرح وينبين بأن أعمال اللصوصية هذه تؤدي إلى تفاقم أزمة الطاقة والكارثة الإنسانية في سوريا.
وأكد أن حق الشعب السوري في الحياة يُداس عليه بلا رحمة من قبل الولايات المتحدة، مضيفا أنه ومع وجود القليل من النفط والطعام، يكافح الشعب السوري أكثر من أجل التغلب على الشتاء القارس.
وتابع: "مستوى جشع الولايات المتحدة في سرقة الموارد من سوريا مذهل مثل "سخائها" في تقديم مساعدات عسكرية في كثير من الأحيان بمليارات أو حتى عشرات المليارات من الدولارات".
وذكر قائلا: "سواء أعطت الولايات المتحدة أو أخذت، فإنها ستغرق البلدان الأخرى في الفوضى والكارثة، ما يهم واشنطن هو أن تجني ثمار هيمنتها ومصالحها الأخرى".
وأشار إلى أن هذا هو نتيجة ما يسمى بـ"النظام القائم على القواعد" في الولايات المتحدة.
وشدد الدبلوماسي الصيني على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تحاسب على سرقاتها النفطية.
واختتم بالقول إن الشعب السوري والمجتمع الدولي يريدان الإجابة، وحث واشنطن على الكف عن الدوس على سيادة القانون الدولي وخرق القواعد الدولية.