طهران/كيهان العربي: في بلد هو الاكبر ادعاء في الدفاع عن حقوق المراة، ويفرض عقوبات على الدول الاخرى بذريعة نقض حقوق النساء، لا يجدن النساء الامان حتى في عوائلهن. فقد عكست نتائج محيرة لتحقيق مراكز غربية مهمة ان ما يقرب من سبعين امرأة يقتلن بالسلاح الحي شهرياً في اميركا على يد ازواجهن الرسميين وغير الرسميين!

إن واشنطن ولاجل  وللتعمية تفشي عن اسماء دول "مستقلة"، وحسب "نيك والاس"  ممثل البرلمان الاوروبي، مثل الدول الاوروبية الذين فقدوا السيطرة على زمام امورهم. فاكبر مقاربة تتمسك بها اميركا للسطيرة  ذريعة نقض حقوق الانسان ونقض حقوق المرأة، ولاربعة عقود تذوق ايران طعم الاستقلال بينما كانت مسرحا لهذه الستراتيجية الاميركية الخبيثة. فشعار (المرأة الحياة الحرية) الذي خرج من غرفة الفكر الغربي لتوجهها واشنطن.

وبعيدا عن هذه الرؤية المزدوجة لاميركا في موضوع حقوق الانسان او حقوق المرأة، فان لواشنطن ملفاً اسود بهذا المجال. فباعتراف اميركي صريح فانه خلال كل 98 ثانية تتعرض سيدة اميركية لعنف جنسي والاغتصاب.

وحسب معطيات بحث تحقيقي اميركي فانه على المرأة الاميركية ان تحذر من تعامل زوجها الخشن اذ من المحتمل ان تتعرض للقتل. فيقول موقع "اوري تون ريسرج" فان؛ "التعنيف تجاه شريك الزوجية والعمل المسلح في اميركا يرتبطان معاً فهذا العنف يعرض حياة ملايين النساء والعوائل في انحاء مدن اميركا، لخطر محدق".