ناشونال إنترست: صناعة الطائرات بدون طيارالايرانية في التوسع والازدهار
بيروت- وكالات:- ذكرت مجلة "ناشونال إنترست" أنّه "من الأفضل للولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية جديدة لتعطيل برنامج الطائرات بدون طيار الإيرانية" بعد فشلها بتعطيلها من خلال العقوبات الاقتصادية وضوابط التصدير.
وأضافت المجلة، في تقرير، أنّ "الولايات المتحدة، فرضت لسنوات، عقوبات على المجمع الصناعي العسكري الإيراني وقاعدة التصنيع.
لكن، ومع ذلك، "استمر قطاع الطيران الإيراني وصناعة الطائرات بدون طيار في التوسع والازدهار، ولم تتمكن العقوبات الغربية من منع إيران من أن تصبح لاعباً بارزاً في سوق الطائرات العسكرية المسيّرة، ومشاركة تكنولوجيا هذه المسيّرات مع الشركاء والوكلاء داخل الشرق الأوسط وخارجه"، بحسب "ناشونال إنترست".
ووفق المجلة، فإنّه "على الرغم من العقوبات الأميركية على الشركات المصنّعة للمسيّرات الإيرانية، استخدمت روسيا مسيّرات إيرانية في الحرب في أوكرانيا مثل شاهد-136، ما أدى إلى شلّ البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا"، على حد قولها.
وفي السياق، تحدّثت "ناشونال إنترست" عن قطاع المسيّرات الإيرانية، مذكّرةً بأنّ "إيران قامت بتصنيع وتشغيل طائرات عسكرية بدون طيار منذ الحرب الإيرانية- العراقية في منتصف عام 1980".
وأضافت أنّه "مع أكثر من 33 نموذجاً، يشكّل مجمع الطائرات العسكرية بدون طيار الإيراني المتطور للغاية إحدى الركائز الأربع لاستراتيجيتها الأمنية وهيكل قوتها، مكمّلاً تكنولوجيا الصواريخ والقوات بالوكالة والحرب الإلكترونية".
وبيّن تقرير "ناشونال إنترست" أنّ "الطائرات الإيرانية بدون طيار أرخص من نظيراتها الغربية، وقد أثبتت فعاليتها في ساحة المعركة، سواء ضد المسلحين المحليين والإقليميين، أو الأصول الأميركية والحلفاء في الخليج ومحيطه".
كذلك، "مكّنت الطائرات بدون طيار إيران من إبراز قوتها وكسب الأرباح، وعرض التكنولوجيا وتعزيز هيبتها، وتقوية التحالفات، والتأثير في الصراعات في الشرق الأوسط وخارجه"، وفق المجلة.