طهران/كيهان العربي: اتفق  جميع الساسة الصهاينة الخطرين هذه الايام تحت مظلة واحدة، ليشكلوا حسب "نيويورك تايمز" الكابينة الاكثر تطرفا ويمنية في تاريخ تل ابيب الذي لا يتجاوز 75  عاما. فحتى فترة قصيرة وقبل تشكيل الكابينة الجديدة  للكيان الصهيوني في 19 سبتمبر الماضي اي قبل اسبوعين اقسمت بشكل رسمي، جاءت ردود الفعل الغاضبة ليس على مستوى الفلسطينيين ودول المنطقة وحسب بل بين حلفاء تل ابيب التاريخيين في الغرب. فقد قال الشهر الماضي مسؤولون اميركيون رفيعو المستوى لـ (آكسيوس)، بانه من المستبعد  ان يتعامل ادارة بايدن مع "اينمار بن غوير" السياسي اليهودي المستعلي المتهم بالتعصب العنصري.

ورغم ذلك فان بن غوير هو الشخص الوحيد غير المتهم في حكومة نتنياهو. فزعيم الحزب المتشدد ارتدوكس شاس "آريه دري" في اوائل عام 2022 حكم بالفساد المالي وفي عام 2000 حين كان وزيرا للداخلية حكم بالسجن لتلقيه الرشى. كما ان "بزالل اسموتريج" احد الشخصيات السجالية وعرف بالتعصب العنصري ضد الفلسطينيين. وفي عام 2016 حين تسلم "آويغدور ليبرمن" السياسي اليميني المتشدد وزارة الحرب، حذرت النشرات الغربية مثل بوليتيكو من مجيء المتشددين.