أمير عبد اللهيان: إيران وسوريا يقفان في خندق واحد لمواجهة المخططات الغربية
*سوسان : نثمن للدعم الذي قدّمته إيران لسوريا ونقف إلى جانب طهران في مواجهة الحملة الغربية المتجددة
طهران – ايرنا : أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، امس الثلاثاء، أهمية العلاقات المتميّزة والتعاون الوثيق بين دمشق وطهران من أجل استقرار المنطقة.
أمير عبد اللهيان قال خلال استقباله معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، أمس إنّ «التعاون الاقتصادي بين البلدين أمرٌ حتمي للاستفادة من الإمكانات القائمة».
ولفت وزير الخارجية إلى استمرار بلاده دعم سوريا، موضحاً أنّ البلدين يقفان في خندقٍ واحد بمواجهة المخططات الغربية ومحاولات التدخّل الخارجية في المنطقة.
بدوره، عبّر سوسان عن تقدير سوريا للدعم الذي قدّمته إيران لها، مجدداً وقوف بلاده إلى جانب طهران في مواجهة الحملة الغربية المتجددة التي تتعرض لها.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل والتنسيق بما يخدم الأهداف المشتركة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما بحث سوسان مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعلنت وزارة الخارجية قبل أيام، أنّه يجري التخطيط لإجراء الرئيس رئيسي زيارة مرتقبة إلى سوريا وتركيا في المستقبل.
من جهته أكد كبير مستشاري وزير الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة علي اصغر خاجي عزم إيران على مواصلة دعم سوريا.
والتقى نائب وزير الخارجية السوري أيمن سوسان الذي يزور ايران على رأس وفد، مع كبير مستشاري وزير الخارجية في الشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي.
وبحث الجانبان في هذا اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بالعلاقات الثنائية والتطورات السياسية والدولية في سوريا.
وأكد الجانبان في هذا اللقاء ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر والتنسيق بين البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورحب خاجي في هذا اللقاء بالانفراجات الراهنة في العلاقات الخارجية وتعزيز الاستقرار والأمن في سوريا، وأكد عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الاستمرار في دعم سوريا خلال فترة محاربة الإرهاب، وخاصة إعادة إعمار هذا البلد بمشاركة الشركات الفنية والهندسية الإيرانية بما في ذلك المؤسسات الخاصة.