kayhan.ir

رمز الخبر: 163227
تأريخ النشر : 2023January06 - 21:16
مؤكدا ان استهدافهم لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقات الصداقة..

السوداني : قيام الادارة الاميركية السابقة باغتيال قادة النصر اعتداءً صارخ على العراق

 

*لتحقيق السيادة الوطنية.. العامري يطالب بإخراج القوات الأجنبية القتالية من العراق

*دولة القانون : ضغوط أميركية تمنع اعلان نتائج اغتيال قادة النصر

*شخصيات سياسية وعشائرية  انهت مشاورتها بتشكيل حزبين جديدين منافسين لحزب الحلبوسي في الانبار

بغداد – وكالات : أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أن جريمة اغتيال قادة النصر ورفاقهم مثل انتهاكا صارخا للارض والسيادة، مبينا أن استهداف قيادة كانت لها الدور في صد الهجمة الارهابية لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية.

وقال السوداني في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني الرسمي بمناسبة ذكرى قادة النصر ورفاقهم وتابعته /المعلومة/، إنه "في الثالث من كانون الثاني 2020 صحونا على خبر خطير وهو استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وضيف العراق الشهيد قاسم سليماني على ارض العراق"، مشيرا الى أن "قيام الادارة الاميركية السابقة بهذا العمل يعتبر اعتداءً صارخا على الارض والسيادة العراقية".

وأضاف، أن "استهداف قيادة كانت لها الدور في صد الهجمة الارهابية لا يعبر عن احترام للاتفاقيات الثنائية وعلاقات الصداقة". 

ولفت الى ان "محاربة الارهاب الظلامي بحاجة الى قوة وبسالة وهذه جاءت من خلال الروح الوطنية للعراقيين وفتوى الدفاع الكفائي للمرجعية الدينية العليا".

وتابع: "تعمل حكومتنا على بناء الاساس المتين للسيادة العراقية .. عراق مستقل في سياساته يبني علاقاته على اساس المصالح المشتركة ويحافظ على سيادة اراضيه ومياهه ويمنع الاعتداء على ارضه واهله وضيوفه".

ولفت إلى أنه "نتحرك لتحقيق أهداف الحكومة بتنميةِ الصناعة والزراعة ورفع المستوى المعيشي للفرد العراقي"، مؤكدا أنه "نعمل ومن دون تردد على ضبطِ المنافذِ الحدوديةِ واقتلاع ظاهرة تهريب العملة".

بدوره طالب رئيس تحالف الفتح هادي العامري،  امس الجمعة، بخروج كافة القوات القتالية الأجنبية فوراً وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة.

وقال العامري في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إنه "في ذكرى تأسيسه الثانية بعد المئة، نتقدم بأرق التهاني وأزكى التبريكات الى جيشنا العراقي الباسل ((قادةً وامراءَ ومراتبَ))، متمنين له دوام التقدم والرِفعة والعزة، وهو ينهض بأشرف وأقدس المهام من أجل حماية العراق والذود عن أمنه وسيادته وسلامة أرضه وسمائه".

وأضاف العامري أنه "بهذه المناسبة العزيزة لا يسعنا الاّ أن نستذكر تلك الصفحات الوضّاءة من العمل المشترك والتعاضد الأخوي الذي أبدته كافة قواتنا الأمنية وبشتى صنوفها وتشكيلاتها في معركتها المقدسة ضد الارهاب والتي تُوجت بالنصر المؤزر، بفضل الدماء الزكية الطاهرة والجهود الاستثنائية التي بذلتها الاجهزة الأمنية جميعاً، وبما يعكس كامل أهليتها وجهوزيتها للقيام بواجباتها لحفظ الأمن والاستقرار دون الحاجة لوجود قوات قتالية أجنبية على ارض العراق، أثبت الواقع انتفاء الحاجة اليها، لذلك نطالب بخروج كافة القوات القتالية الأجنبية فوراً وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة"..

وتابع أن "المجد والخلود للشهداء الأبرار، والعزة والرِفعة والتقدم لجيشنا العزيز، والأمن والأستقرار والأزدهار لعراقنا الحبيب".

من جهته عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر الجبوري، تأخر اعلان نتائج التحقيق في حادثة اغتيال قادة النصر الى الضغوطات الامريكية بعدم اعلانها، مطالبا الحكومة الجديدة بإعطاء هذا الملف أهمية من اجل انهاء التحقيق والكشف عن المتورطين فيه.

وقال الجبوري في حديث لـ/ المعلومة /، إن "اغتيال قادة النصر هو دليل قاطع على ان داعش والقاعدة هم صنيعة امريكا وحادثة الاغتيال هي بمثابة الثأر للهزائم التي تعرضوا لها عن طريق هؤلاء القادة الابطال"، مشيرا الى ان "التأخر في اعلان النتائج هو بسبب الضغوطات الامريكية التي تمنع كشف المتورطين فيها من الداخل".

وتابع، ان "افعال امريكا الاخيرة وحادثة الاغتيال بالخصوص هي مكملة للاحتلال على العراق لكنها بصورة مغايرة"، مؤكدة ان "امريكا لا تريد الكشف عن المتورطين في الحادثة وتواصل الضغوطات على اللجان التحقيقية".

وبشأن الاعلان عن نتائج التحقيق، طالب الجبوري" الحكومة الحديدة بإعطاء هذا الملف اهمية كبيرة لمتابعة والاعلان عن المتورطين فيه".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، قد تحدث في حديث لـ/ المعلومة/ إن "تأخر اعلان نتائج اغتيال قادة النصر لحد الان هو نتيجة؛ التدخل السياسي فيه، فيما اتهم مصطفى الكاظمي وحكومته بالتغطية على نتائج التحقيقات لتورطهم في الحادثة.

من جانب اخر كشف القيادي في تحالف الانبار الموحد عبد الله الجغيفي، امس الجمعة، قرب الاعلان عن تشكيل حزبين جديدين منافسين لتطلعات حزب تقدم في الانبار.

وقال الجغيفي في تصريح لوكالة / المعلومة/ ان "شخصيات سياسية وعشائرية انهت مشاوراتها لتشكيل حزبين جديدين ولم يبق سوى الاعلان عنهما في غضون الايام القليلة المقبلة ليرتفع عدد الاحزاب في الانبار الى ثلاثة احزاب منافسة لتطلعات وتوجهات الحزب الواحد في ادارة شؤون المحافظة ".

وأضاف، ان "الهدف من تشكيل احزاب جديدة هو للتحضير الى انتخابات مجالس المحافظة في مسعى لانتزاع سطوة الحزب الواحد على المحافظة"، مبينا ان "اجتماعات قيادات سياسية بارزة لبلورة موقف موحد لإعلان تشكيل الحزبين ماتزال مستمرة واتسمت قراراتها بالسرية لحين اعلانه بشكل رسمي".

وأوضح ان "المجتمعين امتنعوا عن دعوة وسائل الاعلام او التصريحات الاعلامية لدواع لم يتم الافصاح عنها وستكون بمثابة مفاجئة للجميع"، مؤكدا ان "عدد الاحزاب المشكلة بما فيها حزب تقدم ستسعى لطرح رؤيتها على كل من يروم الانتماء اليها وسط انباء عن انتماء عدد من الشخصيات البارزة في حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي الانضمام الى الاحزاب الجديدة ".

يشار الى ان شخصيات سياسية وعشائرية اعلنت في وقت سابق على تشكيل تحالف جديد في محافظة الانبار اطلق عليه تحالف الانبار الموحد".