طهران: جريمة اغتيال الجنرال سليماني يجب ألا تمر دون عقاب
*اغتيال الفريق سليماني المدافع الحقيقي عن حقوق الإنسان يعد عملا وحشيا وتعسفيا وظالما وغيرمشروع قانونيا
*شعوب دول منطقة يعتبرون الجنرال سليماني جنديًا رمزيًا وتحريرالمنطقة من شر داعش كان من ثمرة تضحياته
طهران-فارس:-طالب سفيروالمندوب الدائم للجمهورية الاسلامية في جنيف ، في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، بمتابعة الاغتيال الجبان للفريق الحاج قاسم سليماني ، وذكر أن هذه الجريمة لا ينبغي أن تمر دون عقاب.
واشار علي بحريني في رسالة إلى السيد فولكر ترك ، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في جنيف بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الجنرال قاسم سليماني ، إلى تقرير السيدة أغنيس كالامارد ، المقررة السابقة للأمم المتحدة ، بخصوص الاغتيالات العشوائية والتعسفية التي أدت إلى استشهاد الجنرال سليماني ، والتي اعتبرتها تعسفية ومخالفة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ، وطلبت استخدام كل الوسائل التي تحت تصرفها لمنع هذه الجريمة من الإفلات من العقاب.
ولفت السفيربحريني في هذه الرسالة ، إلى إحياء ذكرى استشهاد الجنرال سليماني في إيران ودول منطقة غرب آسيا ، أكد على أن اغتيال الفريق سليماني ، باعتباره مدافع حقيقي عن حقوق الإنسان ومعارضته للاحتلال وارهاب داعش يعد عملا وحشيا وتعسفيا وظالما وغير مشروع قانونيا. وكان هذا الفعل جريمة دولية وعملاً غير قانوني يهدد السلم والأمن الدوليين ، ومن واجب الآليات الدولية ، وخاصة آليات حقوق الإنسان ، التعامل معها. كما ورد في هذه الرسالة أن تقصير الحكومة الأمريكية والمسؤولية الشخصية عن هذه الجريمة من جانب المتورطين في هذا الاغتيال واضحان تماما .
وأكد السفير الايراني في هذه الرسالة أن شعب إيران والعديد من دول منطقة غرب آسيا يعتبرون الجنرال سليماني جنديًا رمزيًا ويعتبرون تحرير المنطقة من شر داعش بانه ثمرة لتضحياته مشددين على انهم لن يكفوا أبدًا عن السعي لتطبيق العدالة بحق مرتكبي هذه الجريمة ، وأكد أن جمهورية إيران الإسلامية عازمة على تطبيق العدالة في هذا المجال وأن النظام القضائي الإيراني يتابع الإجراءات اللازمة للتحقيق في هذه الجريمة الكبرى وملاحقة مرتكبيها.