"الجهاد الاسلامي" : جنين ستبقى عنواناً للمرحلة والمقاومة قادرة على افشال تهديدات 'بن غفير'
*حماس تبلغ المصريين: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال خطوة بن غفير!
*استشهاد فلسطينييْن برصاص الاحتلال وكتيبة جنين تتصدى للقوات الإسرائيلية
الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أن جنين يوماً بعد يوم تثبت مجدداً انها تقدم نموذجا باعثاً للمقاومة أمام كافة العراقيل.
ووجه البطش التحية لجنين وكتيبة جنين ولكافة الشهداء التي سالت دمائهم دفعاً عن أرض الوطن امس الإثنين.
وحسب وكالة "فلسطين اليوم" بين البطش خلال تصريحاته أن" الاحتلال يريد أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال جنين وكتيبة جنين كونها عممت حالة مقاومة شاملة بعد 20 عاماً وما يجري لن ينال من صمود المقاومين".
وشدد البطش على أن" الاحتلال أراد ن يضرب هذه المقاومة " كتيبة جنين" وباقي الكتائب العاملة في فلسطين حتى يستفرد بأبناء شعبنا"، معتبراً أن" الاستهداف لن يفت من عضد المقاومة في الضفة" .
واعتبر أن "التمترس خلف المقاومة هي الطريق الوحيد للتصدي لحكومة التطرف ما رأيناه من استبسال من قبل المقاومة لمحاولة منع هدم منزلي آل عابد رسالة ان شعبنا لن يستسلم وتأكيداً على خيار المقاومة"، مشدداً على ان"جنين ستبقى رمزا للعطاء وعنوانا للمرحلة والجهاد والمقاومة".
وتابع" نحن أرض محتلة وعلينا نواجه هذه الخطوات بقوة وضراوة ، موجهاً التحية لكافة المرابطين والمرابطات المدافعين عن المسجد الأقصى والذي يعتبر لوحده غير كافي كونه بحاجة أن يكون هناك موقف عربي واسلامي داعم للقدس لوقف الاعتداءات ".
أما على صعيد المقاومة، فأوضح أن "المقاومة التي أصبحت تتعالى وتتطور يوما بعد يوم قادرة على الرد على اعتداءات الاحتلال ، وهي من تعرف كيف ترد على المحتلين حيث أصحبت غير مكتوفة الأيدي ورصاصاتها تصل أينما وجد المحتل وسترد آجلاً أو عاجلاً "، مجدداً "دعوته للمقاومة بأشغال العدو عن القدس وضربه في كل مكان حتى يتوقف التغول الصهيوني" .
من جانب اخر بعد عزم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، حركة "حماس" تنقل رسائل شديدة اللهجة عبر الوسطاء المصريين.
كشفت مصادر الميادين أنّ حركة "حماس" نقلت رسائل شديدة اللهجة عبر الوسطاء المصريين والأممين بخصوص نية وزير الأمن الداخلي ايتمار بن غفير اقتحام المسجد الاقصى الأسبوع المقبل.
وأشارت المصادر إلى أنّ "حماس" أبلغت المصريين أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وأن خطوة بن غفير ستفجر الأوضاع.
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، إنّ "إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونواياها المبيّتة لتصاعد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى بهدف تقسيمه".
كما لفت إلى أنّ "التصعيد في المسجد الأقصى يمثل صاعق تفجير، وستتحمل حكومة الاحتلال نتائج ذلك"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال".
ويعتزم بن غفير، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، خلال الأسبوع الجاري. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ مكتب بن غفير اتصل بالشرطة الإسرائيلية، الأحد الماضي ، وأبلغها نيته اقتحام المسجد الأقصى غدا الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
وسيكون هذا أول اقتحام للمسجد الأقصى يقوده بن غفير منذ تعيينه رسمياً وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو التي جرى تنصيبها يوم الخميس الماضي.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس الاثنين، استشهاد الشابين محمد سامر حوشية (22 عاماً)، بعد إصابته برصاصة في الصدر، وفؤاد محمد عابد (25 عاماً) بعد إصابته بالرصاص في البطن والفخذ، خلال العدوان الإسرائيلي على كفر دان بمحافظة جنين، فيما أصيب 8 مواطنين آخرين بينهم شاب بحالة حرجة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر دان غربي جنين، وهدمت منزلي ذوي الشهيدين أحمد أيمن ابراهيم عابد دان غربي جنين (23 عاماً)، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاماً)، منفذي عملية اطلاق النار قرب حاجز الجلمة التي أدت لمقتل ضابط إسرائيلي في أيلول/سبتمبر الماضي.
من جهته، أفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة بأنّ المقاومين تصدوا لقوات الاحتلال في بلدة كفردان.
بدورها، أعلنت "كتيبة جنين" التي تضم مقاومين فلسطينيين من فصائل عدة، إنّها اشتبكت مع القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها البلدة.
وأكّدت المجموعة الفلسطينية أنّها تصدت لقوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة، مؤكدةً أنها حققت إصابات مباشرة بين الجنود الإسرائيليين.