طهران: اظهار صورة سيئة عن ايران لا يخفى حقيقة متشدقي حقوق الانسان
طهران- كيهان العربي:- قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني ان اظهار صورة قاتمة عن ايران لا يخفي حقيقة متشدقي حقوق الانسان.
واشار كنعاني امس الثلاثاء في تغريدة له على تويتر، ان اظهار صورة سيئة عن الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يخفى الصورة الحقيقية لمن يتشدق بحقوق الانسان متسائلا الى متى يستمر مثل هذا النفاق؟
واضاف ان بعض الانظمة والحكومات يوجه اتهامات كاذبة ضد ايران فيما انها ارتكبت ومازالت ترتكب ابشع الجرائم بحق شعوبها .
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تطبيع العلاقات بين الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني لا يساهم في استقرار المنطقة وأمنها واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
واضاف المتحدث باسم الخارجية: : نأمل أن تكون رؤية الشعب الفلسطيني ورؤى شعوب المنطقة محط اهتمام الدول، وأن تولي اهتماماً متزايداً للطبيعة المهددة للكيان الصهيوني.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية حضور إيران الفاعل في قمة "بغداد 2" مؤشر ا على دور ايران المهم في المنطقة.
واضاف كنعاني ان حضور إيران في قمة بغداد 2 يرمز الى دورها الفاعل في المنطقة و هو واضح للجميع ويعود إلى قدراتها .
وحول تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون في قمة بغداد 2 قال كنعاني: المثير للاهتمام أنه توجد روایتین متباينتين ومتناقضتين تمامًا مضیفا أن الأدب الذي استخدمه إعلام عربي في لبنان فيما یتعلق بهذا الموضوع یختلف تمامًا عن أدب صحیفة لوموند ، وينبغي علینا الانتباه إلى الرواية الأصلية والدقيقة بهذا الخصوص وشدد على أن دراساتنا تثبت أن الرواية التي قدمتها صحيفة النهار اللبنانية غير صحيحة".
وردا على سؤال حول مزاعم السلطات الأوكرانية بشأن قیام إيران في إرسال السلاح لروسيا، قال: لقد أعلنا موقفنا من قضية أوكرانيا وإلصاق إتهامات إلی إيران لا يجدي نفعا لأوكرانيا وشعبها.
وأضاف: نرفض اتهامات السلطات الأوكرانية ونؤكد استعدادنا للمساعدة في حل الأزمة وإرساء السلام هناك.
وبشأن تصريحات عادل الجبير، اوضح كنعاني ان موقفنا تجاه الكيان الصهيوني واضح مؤكدا ان توسيع العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني لن يسهم في احقاق حقوق الفلسطينيين وتحقيق التنمية في المنطقة.
وبشأن مبادرة وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان لعقد لقاء مشترك بين دول المنطقة ، قال سياسة إيران فيما يتعلق بالمبادرات الإقليمية قائمة على تعزيز سياسة الجوار.
وردا على سؤال حول أعمال الشغب الأخیرة بایران وتراجع الغربيين عن طاولة المفاوضات قال: لقد حذرنا الدول التي لعبت دورا في هذا المجال.
وقال: إن الاحتجاج یعتبر من حقوق الشعب الإيراني لكن إيران لا تقبل تدخل الاجانب في هذه الشؤون وتحویل الاحتجاجات إلی أعمال الشغب.
واشار كنعاني الى المفاوضات النووية وقال ان الاتفاق ما زال على الطاولة ونافذة الحوار مفتوحة من قبل ايران وفي حال توفر الارادة لدى الجانب الغربي فسيكون الاتفاق في متناول اليد.
وحول لجنة تقصى الحقائق بشأن حقوق الانسان، صرح كنعاني اننا نؤكد ان استخدام حقوق الانسان كالية لن يكون بناء وتعتبره ايران انتهاكا لحقوق الانسان.
وردا على سؤال حول العلاقات بين إيران والسعودية ، قال: لحسن الحظ ، يبدو أن البلدين متفقان على نهج بناء ، وعقدت خمس جولات من الحوار بينهما في بغداد.
وتابع قائلا: جرت محادثات جيدة بين وزيري خارجية إيران والسعودية، ونرحب بتصريحات وزير الخارجية السعودي ونأمل باستئناف المحادثات.
وعن قیام حركة طالبان بمنع الطالبات الأفغانیات من التعلیم قال: قد أعلنا موقفنا بهذا الخصوص معربا عن أمله في معالجة هذه القضیة بأفغانستان.
وهنأ المتحدث باسم الخارجية جميع اتباع الطائفة المسيحية في العالم بمن فيهم المسيحيين في ايران بذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام ورأس السنة الميلادية معربا عن امله بان ينعم العالم بالسلام والصداقة.