kayhan.ir

رمز الخبر: 162483
تأريخ النشر : 2022December23 - 21:14
مؤكدا من دون رفع العقوبات لا يمكن لجلسات مجلس الأمن أن تحقّق شيئاً..

الصباغ : اميركا وبريطانيا وفرنسا تعادي سوريا وأي جهود لإنهاء الأزمة فيها

 

نيويورك – وكالات : قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام الصباغ، إنّ "من دون رفع العقوبات عن سوريا لا يمكن لجلسات مجلس الأمن أن تحقّق شيئاً". 

وأضاف الصباغ، في حديث للميادين، أنّ "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعادي سوريا، وأي جهود لإنهاء الأزمة فيها".

وأشار إلى أنّ "هناك محاولات من جانب الدول الثلاث لإعاقة آلية إدخال المساعدات إلى دمشق".  ولفت إلى أنه "سيكون هناك مفاوضات من الآن حتى نهاية عمر القرار المتعلق بإدخال المساعدات إلى سوريا؛ أي نحو 20 يوماً".

وتابع الصباغ أنّ "النظام التركي متواجد بقواته بصورة غير شرعية على الأراضي السورية، وما زال يدعم الإرهاب"، مشدداً على أنّ "الادعاءات الغربيّة بوجود استثناءات إنسانيّة في سوريا هي كذب وعمليات النهب لثروات سوريا مستمرة". 

وتبنّى مجلس الأمن الدولي، في 11 تموز/يوليو الماضي، قراراً ينصّ على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة 6 أشهر، حتى 10 كانون الثاني/يناير المقبل، تلبيةً لرغبة روسيا في مواجهة الدول الغربية، التي طالبت بتمديد الآلية لعامٍ آخر.

واستخدمت روسيا، قبل ذلك في 8 تموز/يوليو حق "الفيتو"، ضد مشروع قرار صاغته النرويج وأيرلندا على "تمديد استخدام معبر باب الهوى عند الحدود السورية - التركية، الذي تمر عبره المئات من شاحنات المساعدات شهرياً حتى تاريخ  10 تموز/يوليو 2023".

ويعد معبر "باب الهوى" الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب ومحيطها، من دون المرور في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وتستخدمه الأمم المتحدة منذ العام 2014.

من جهته أكد رئيس لجنة تطوير الصناعة السياحية في مجلس الدوما الروسي سنغاتشي تاربايف أن تواجد قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي على الأراضي السورية يشكل جريمة وفق قواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.

وقال تاربايف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو امس : إن “الاحتلالين الأمريكي والتركي لأراض سورية يعملان على تدمير البنية التحتية للصناعة السياحية فيها، من خلال سرقة القطع واللقى الأثرية التي يزخر بها تاريخ سورية العريق”، مندداً بمواصلة الاحتلال الأمريكي خطواته الممنهجة التي تستهدف وحدة سورية، وإطالة أمد الأزمة فيها، وزيادة معاناة شعبها.

وشدد تاربايف على أن التدخلات الأمريكية في شؤون سورية الداخلية ترجمة للهمجية وسياسة القوة الغاشمة في ظل غياب القانون الدولي والأعراف الدولية.

وفي مقابلة مماثلة استنكر عضو المجلس الرئاسي لتطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان عضو هيئة الرئاسة لشؤون العلاقات القومية ألكسندر بروود مواصلة الولايات المتحدة مخططاتها العدوانية ضد سورية بهدف الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط برمتها، وإخضاعها لسيطرتها المباشرة.

وأدان بروود مواصلة الولايات المتحدة فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، ونهب وسرقة ثرواته الطبيعية ومحاصيله الاستراتيجية، وإعاقة عملية إعادة الإعمار.

ولفت بروود إلى أن السياسة العدوانية التي تنتهجها الأوساط الحاكمة في الولايات المتحدة تنتهك قواعد القانون الدولي.