طهران-فارس:- أبدى قائد فيلق كربلاء العميد سياوش مسلمي رد فعله على ادراج الاتحاد الاوروبي اسمه في قائمة الشخصيات التي فرض عليها الحظر، وأكد أن البيوت الباردة لأبناء الشعب الاوروبي لن تدفأ من خلال النفخ في رماد العقوبات.

وشدد المسؤول على أن الساسة الغربيين عندما يتحدثون عن فرض العقوبات يعني أنهم يريدون الحيلولة دون نمو الشبان في ذلك البلد واضعاف ارادة المسؤولين وتضليل الرأي العام، الا انهم لايستطيعون تحقيق أهدافهم بهذه الأساليب التي تبعث على السخرية والاستهزاء.

وأضاف قائلا: ان هذه الاجراءات السخيفة بدأها أعداء الشعب الايراني منذ اليوم الاول لانتصار ثورته الاسلامية وفرضوا الحظر على هذا الشعب في المجالات كافة، وليس بالشيء الجديد.

وأكد أن الغربيين لايعلمون بأن الذين يحيطون بهم يقدمون لهم معلومات خاطئة، موضحا أن آلية الحظر التي فرضها الأوروبيون على بعض المسؤولين بينهم هو، تجميد ارصدتهم ومنعهم من السفر الى الاتحاد الاوروبي وقال: في حين أنه لايزور خارج ايران وان افضل اوقاته يقضيها مع اخوانه الجهاديين في المناطق المحرومة.

وأشار الى قرار الاوربيين يتجميد ارصدته المالية وقال: لقد كانت المهام التي قمت بها خلال 29 عاما في ايران بينها 11 عاما في كردستان و18 عاما في كرمان وبعد ذلك عدت الى مسقط رأسي مازندران وكل ما املكه هو الراتب الذي احصل عليه.

وأضاف قائلا: ان هؤلاء يخافون من ايران القوية لهذا دبروا الكثير من  المؤامرات ضدها منذ اكثر من 40 عاما من انتصار ثورتها الاسلامية، كانت أكبرها الحرب التي فرضها صدام على ايران في الاعوام (1980-1988).