اللواء سلامي: ايران تمتلك قوة لا يمكن للقوى العظمى تحملها
*الاستقلال السياسي هدية لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال الاعتماد على البناء والإنتاج والعمل وفقا لارادتنا
*تبعات السياسات الأميركية في ايران خلال القرن الماضي تجعلنا لن ننخدع بحربها النفسية في الوقت الحاضر
*ملمون بمن يحاولون إزالة اسم بلدنا من الجغرافيا السياسية الدولية وبامكاننا ان نكشف العدو من الصديق
*أعدائنا لم يتغيروا ومازالوا يحاولون تحقيق أحلامهم الشريرة لكن قوتهم تراجعت وتغيرت موازين القوى
* لسنا في ظروف قبل 40 عامًا نعتمد الان على قوة وتفكير قادتنا ومبادراتهم وعزمهم على هزيمة العدو
طهران-كيهان العربي:- صرح القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي": اخترنا أن نكون أقوياء، والاستقلال السياسي هدية لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الاعتماد على البناء والإنتاج.
وقال اللواء سلامي امس الاربعاء في الاجتماع السنوي لمديري ونواب مقر "خاتم الأنبياء" : اخترنا أن نكون أقوياء، والاستقلال السياسي هدية لايمكن أن نحصل عليها إلا من خلال الاعتماد على البناء والانتاج ونعلم جيدا بأن الأجانب لن يعطوننا الاستقلال والقوة.
وشدد بالقول ان بذل الجهود الجادة في كسب العلم وتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا صنع المجد والعظمة للشعب الايراني.
وتابع: اننا شعب قررنا ان نعيش حياة كريمة بعيدة عما يفرضه الاجانب ملفتا ان التحرر من التعبية هو مفتاح للاستقلال السياسي لان العدو يعمل على عكس ذلك كونه يريد ان نكون تابعين ومحتاجين ولم ننعم بالحرية.
واضاف: الاستقلال يعني عدم التاثر بارادة الاخرين واننا نريد ان نعمل وفقا لارادتنا في حين إن العدو لايريد ذلك ولايقدم لنا العلم إلا بقدر الذي يحدده.
من جهة اخرى قال القائد العام لقوات حرس الثورة إن النصر يأتي من قلب المقاومة، ولا يمكن نيل العزة والكرامة بالتنازل، ولا يضمن الاستسلام لإرادة العدو سعادتنا واستقلالنا.
وقال اللواء سلامي خلال مراسم الاجتماع السنوي لاختيار أفضل الأعمال البحثية للدفاع المقدس وجبهة المقاومة، امس الأربعاء، ان تبعات السياسات الأمريكية في ايران خلال القرن الماضي، تجعلنا لن ننخدع بالحرب النفسية الأمريكية حاليا، لافتا الى انه لا فرق بين الرؤساء الأمريكيين السابقين والحاليين من حيث السياسات التي كانوا يتخذونها.
وأضاف: نحن ملمون بمن يحاولون إزالة اسم بلدنا من الجغرافيا السياسية الدولية وبامكاننا ان نكشف العدو من الصديق.
وتابع: أن أعدائنا لم يتغيروا ومازالوا يحاولون تحقيق أحلامهم الشريرة، لكن قوتهم تراجعت وبالمعنى الادق تغيرت موازين القوى، لسنا في الظروف التي عشناها قبل 40 عامًا.. ظروفنا اليوم استثنائية، حيث نعتمد على قوة وتفكير قادتنا في الحروب السابقة ومبادراتهم وعزمهم على هزيمة العدو. واستطعتنا ان نمتلك اليوم قوة لا يمكن للقوى العظمى تحملها.