فصائل فلسطينية: الاعتقالات السياسية لسلطة عباس بالضفة مرفوضة وتخدم الاحتلال وأجندات خاصة
*'البطش' يرد البريطاني'سوناك': الشعب الفلسطيني لن يستجدي العدل من ظالم
*سرايا القدس- مجموعات "جبع" تستهدف ثكنة عسكرية بمستوطنة "حومش" جنوب جنين
الضفة الغربية المحتلة – وكالات : استنكرت ودانت فصائل فلسطينية، امس الثلاثاء، مواصلة أجهزة أمن السلطة حملات الاعتقال السياسي بحق عشرات النشطاء في مناطق مختلفة من الضفة، مؤكدين أنها تكمل دورها المشبوه في خدمة الاحتلال.
وأكدت الفصائل في تصريحات صحفية، أنّ سياسات السلطة في الضفة الغربية التي تستهدف نشطاء من فصائل المقاومة لا تأتي بالدرجة الأولى في إطار الخصومة السياسية بينما في سياق دورها الوظيفي المتعلق بمحاربة كافة أشكال النشاط الوطني والمقاوم والتنظيمي حتى لو كان نشاطًا عاديًا.
بدوره، دان المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية المحتلة القيادي طارق عز الدين، بكل قوة ما تقوم به أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من حملة اعتقالات واعتداءات بشعة طالت نشطاء وأسرى محررون وأهالي من أبناء شعبنا الصابر.
وأكد عز الدين في تصريح صحفي، أن هذه الممارسات العنجهية التي تخدم الاحتلال الصهيوني وأجندات خاصة مرفوضة ومدانة ومجرمة من كل شرفاء شعبنا يجب أن تتوقف فوراً.
وفي سياق متصل، أكد المتحدّث باسم حركة حماس حازم قاسم، أنّ حملة الاعتقالات السياسية المسعورة ضد أنصار المقاومة لن تزيد شعبنا إلا تمسكاً بالمقاومة سبيلاً للحرية والخلاص من الاحتلال.
وقال:"انتهاكات أجهزة السلطة التي شملت مداهمة البيوت، وترويع الآمنين، والاعتداء على النساء والأطفال، واعتقال الشباب وطلاب الجامعات، واستدعاء المئات من بينهم نساء، هي جريمة وطنية وخدمة مجانية للاحتلال، ستفشل في كسر إرادة شعبنا وشبابنا المؤمن بالمقاومة سبيلاً للحرية".
من جهتها، أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، امس مواصلة أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربيّة حملات الاعتقال السياسي بحق عشرات النشطاء في مناطق مختلفة من الضفة.
ودعت الجبهة، أجهزة الأمن إلى التوقّف عن هذا السلوك والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والتوقّف عن ملاحقتهم، مُعتبرةً أنّ استمرار اعتقالهم يُساهم في تعرّضهم للاستهداف من قبل الاحتلال، ويضر بالوحدة والمقاومة.
في ذات السياق، أكدت لجنة اهالي المعتقلين السياسيين، أن أجهزة السلطة تشن حملة اختطافات واستدعاءات خلال الساعات الماضية طالت العديد من طلاب الجامعات والأسرى المحررين والمختطفين السابقين.
وصعدت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من حملة الاعتقالات والاستدعاءات على خلفية سياسية، لنشطاء المقاومة، والأسرى المحررون.
بدوره أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي امس الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني لن يستجدي العدل من ظالم ردا على تصريحات رئيس حكومة المملكة المتحدة "ريشي سوناك" الذي أعلن عن منح الكيان الصهيوني غطاء لعرقلة توجه الفلسطينيين للمحاكم الدولية.
وقال البطش خلال تصريحات خاصة ان دماء الصحفية الكبيرة شيرين أبو عاقلة والطفلة جنى زكارنة لم تهز ضمير" ريشي سوناك " رئيس حكومة المملكة المتحدة ، مما يجعله شريكاً في المسؤولية عن إراقة دماء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، معتبراً ان إصرار الرئيس "ريشي سوناك" على عرقلة توجه الفلسطينيين للمحاكم الدولية رسالة للاحتلال في مواصلة قتل الصحفيين والمدنيين العزل من الفلسطينيين.
وشدد على أن موقف "سوناك" يأتي استكمالا لجريمة سلفه وزير خارجية بلاده " جيمس بلفور التاريخية عام 1917" التي أعطيت فلسطين العربية هدية للصهاينة كي يقيموا عليها وطنهم القومي عبر إعلانه بأن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة .
ويشار الى ان رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أعلن أن المملكة المتحدة ستصوت ضد محاولة فلسطينية للحصول على رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس- مجموعات جبع، امس تمكن مجاهديها من استهداف "ثكنة عسكرية" للاحتلال في مستوطنة حومش جنوب جنين بصليات كثيفة ومباشرة من الرصاص.
واوردت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" ان "مجموعات جبع" قالت في بلاغ عسكري: "تمكن مجاهدونا بعون الله وتوفيقه مساء اليوم من استهداف «ثكنة عسكرية» في مستوطنة حومش جنوب جنين بصليات كثيفة ومباشرة من الرصاص والعملية مصورة".