تنفيذ حكم الاعدام بحق محسن شكاري المدان بجريمة "الحرابة"
طهران/العالم:- نفذ صباح الخميس في طهران حكم الإعدام بحق "محسن شكاري" المجرم المدان بالحرابة، وقتل أحد عناصر قوات التعبئة، على خلفية احداث الشعب الاخيرة الى شهدتها البلاد.
وحكم الاعدام الذي صدر بحق البلطجي محسن شكاري، استند الى الحقائق والشواهد التي قام بها بقصد إثارة الرعب والإخلال بالسلم والأمن العام وتعمد إصابة أحد قوات التعبئة بسلاح أبيض، ما أدى الى استشهاده، فضلا عن قيامه باغلاق أحد شوارع طهران في الـ25 من سبتمبر الماضي.
وقال الشاهد الاول: "قام باغلاق شارع باستور مع صديقه وبدأ بتهديد المارة".
بدوره قال الشاهد الثاني: "بعض أصحاب المحال التجارية قاموا بإغلاق متاجرهم خوفا من هذين الشخصين".
وقال القاضي: "هل كانوا يخيفون ويهددون الناس بالسلاح الابيض؟"
رد الشاهد الاول: "نعم كان بيده سكين، عندما اقتربت منه، سحب سكينه وهاجمني".
وقال ممثل الادعاء: "المتهم مدان أولا بترهيب واخافة الناس بالسلاح وتهديد أمن وحرية الناس، ما أدى الى الإخلال بالأمن العام، ثانيا التمرد على عنصر من قوات التعبئة باستخدام السلاح".
وبعد التحقيق مع محسن شكاري اعترف المجرم بتلقيه وعودا مالية مقابل الاعتداء على رجال الأمن.
وقال محسن شكاري: "في الساعة السابعة مساءا تقريبا قال لي صديقي أن نغلق أحد شوارع ولي عصر، وعندما يأتي الشرطي نقوم بضربه، فقلت له حسنا، اخفيت هذا السكين تحت ملابسي، هاجمت عنصر التعبئة وسحبت السكين وضربته به هكذا".
المجرم شكاري لم يكن الوحيد الذي تسبب بالإخلال بالأمن وارتكاب الجرائم، حيث حكم قبل عدة ايام على خمسة اشخاص اخرين من مثيري الشغب بالإعدام لتورطهم بأعمال مشابهة.