ما طبيعة السجال الدائر في الكيان حول حكومة نتنياهو المقبلة؟
الخلافات في كيان الاحتلال الإ‘سرائيلي على تشكيل الحكومة المقبلة وصلت الى ذروتها. في المقابل تشهد الأراضي المحتلة تصعيدا إسرائيليا ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مختصون بالشأن الإسرائيلي إن ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قمع واعدامات هو إمتدادا للسياسة القمعية العدوانية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرين الى انه هذه السنة هي السنة التي سقط فيها ما يقارب مئتين شهيد في الضفة.
وأضاف المختصون بالشأن الإسرائيلي إن الفلسطينيين أمام مسار تصاعدي على المستوى القمعي وإن هذا له علاقة بأكثر من عنصر، منها على الدوام كانت الحكومات المتتالية في كيان الاحتلال ووزراء الاحتلال يحاولون أن يعززوا مكانتهم الداخلية بدماء الفلسطينيين مؤكدين أن هذا نضالا فلسطينيين وتخوفا في الأراضي المحتلة يشعر بها كل عناصر الاحتلال.
المختصون بالشأن الإسرائيلي أكدوا أن الاحتلال الاسرائيلي يجد نفسه في مأزق ويحاول أن يخمد هذه الروح المتصاعدة التي تتأجج يوما بعد يوم ويحاول أن يقمعها بالنار والحديد.
وأضاف المختصون بالشأن الإسرائيلي أن ما يهم لابيد وغانتس هو أن يعززا رصيدهما الشعبي والسياسي، خاصة بأنهم يعبمون بأن من سيأتي سيزايد بهذا الأمر، مشيرين الى أن غانتس كان قد تباهى في أن أحد القبور الفلسطينية اسمه موقع عليها أكثر من أي مرشح آخر.
من جهتهم قال متابعون للشأن الإسرائيلي إن التصعيد الاسرائيلي ليس جديدا ولكنه يأخذ منحى أكثر وإن هذا التصعيد يذكر الفلسطينيين بنهاية الانتفاضة الثانية.
وأضاف المتابعون للشأن الإسرائيلي إن الضوء الأخضر الذي إتخذه الجيش الاسرائيلي من غانتس ولابيد وبينت لازال يستغله في أكبر وجه في عمليات القتل.
المتابعون للشأن الإسرائيلي أكدوا انه لا يوجد رادع للاحتلال الاسرائيلي سوى مقاومة الشبان الميدانية وإن التصعيد الميداني يساهم في توسيع المقاومة والدليل هو نجاح بعض العمليات الخاصة بالمقاومة.
وأضاف المتابعون للشأن الإسرائيلي أن الاسرائيليين يشعرون بأن الانتفاضة الثالثة قادمة بسبب التصعيد الصهيوني الذي حول حياة الفلسطينيين الى جهنم.
كيف ستترك الانقسامات القائمة في الكيان المحتل تبعاتها على الاوضاع الداخلية ؟
لماذا يتخوف بني غانتس وكوخافي من تفكك جيش الاحتلال؟
هل تفجر حكومة نتنياهو الضفة والداخل الفسطيني المحتل؟
العالم