الرئيس رئيسي: يوم الطالب الجامعي هو رمز لبصيرة الجامعيين ومناهضة الاعداء
*هناك فرق بين الاحتجاج وأعمال الشغب الاحتجاج مآله الإصلاح والكمال و أعمال الشغب تسهم في الدمار
*علاقتنا بدول الجوارازدادت وانضمامنا الى شنغهاي وأوراسيا تمت بدون الانضمام الى مجموعة العمل المالي الدولية
* هناك مشاكل اقتصادية ولن ننسى أيا من الوعود التي قطعناها للشعب والحكومة تسعى إلى الوفاء بهذه الوعود
*أعمال الشغب لا علاقة لها بالمشاكل الاقتصادية وعدم مواکبة شعبنا وطلابنا للاضطرابات هي معرفتهم لطبيعتها وكواليسها
*الأميركيون يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدالها ببلد ضعيف لكنهم أخطأوا في الحسابات
*حكومة الولايات المتحدة الأميركية هي أكثر الحكومات استبدادا وديكتاتورية في العالم
*حصيلة غزوکم لأفغانستان واحتلالها هي 35 ألف معاق هل تريدون منح الحياة للشعب الإيراني ؟!
طهران-كيهان العربي:-اكد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي على ضرورة الاصغاء إلى الجامعيين باعتبارهم بناة المستقبل لهذا البلد ، ويوم الطالب الجامعي هو رمز لمعرفة ومناهضة الاعداء والبصيرة والشعور بالمسؤولية من جانب الطلاب الأعزاء.
وأضاف رئيس الجمهورية خلال كلمة ألقاها في جامعة طهران بمناسبة اليوم الوطني للطالب الجامعي امس الأربعاء: إن يوم الطالب الجامعي هو رمز لمعرفة ومناهضة الأعداء ومؤشر علی بصيرة الطلاب والشعور بالمسؤولية من جانبهم، مؤكدا على ضرورة الإصغاء إلى الاحتجاجات وأيضا الطلاب والأكاديميين باعتبارهم صناع مستقبل إيران.
وأكد أن الحوار في الجامعات مثمر والحكومة ترحب بالحوار، مؤكدا أننا سنصغي إلى صوت الجميع بما فيهم أصحاب الرأي الآخر.
وقال: الإصغاء لمطالب الطلاب هو نهجنا المتبع..هناك فرق بين الاحتجاج وأعمال الشغب ..الاحتجاج مآله الإصلاح والكمال لكن أعمال الشغب تسهم في الدمار وبث روح اليأس في المجتمع.
وخاطب رئيس الجمهورية الطلاب الجامعيين قائلا: يا أبنائي الأعزاء! علينا أن نبذل قصارى جهدنا لبث روح الأمل في الشعب أکثر في هذه الظروف.
واعتبر أن اليوم الوطني للطلاب رمز وتعبير عن التفكير والنمو ومعرفة الظروف والأوضاع، لافتا إلى أن الجامعة غرفة للتفكير ومركز للتشاور، قائلا : أنا أؤمن بأن هناك علاقة وثيقة ترتبط جامعات البلاد والحكومة، داعيا الطلاب إلى مد يد العون للحكومة لمعالجة مشاكل البلاد.
وأضاف آية الله رئيسي أن الأعداء يحاولون تعطيل عمل الجامعات لإعاقة تقدمنا، لافتا إلى أن الأميركيين يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة لكنهم أخطأوا في الحسابات لأن الشعب الإيراني لن يسمح لهم بذلك وأحبط الطلاب والأساتذة مخططاتهم ومنعوهم من تحقيق مآربهم.
وخاطب الأمريكيين بالقول : إن حصيلة غزوکم لأفغانستان واحتلالها هي 35 ألف معاق .. لكن من المدهش أنكم تدعون إعطاء الحياة للشعوب، متسائلا: هل أنتم تريدون منح الحياة للشعب الإيراني ؟!
وقال آية الله رئيسي إن حكومة الولايات المتحدة الأميركية هي أكثر الحكومات استبدادا وديكتاتورية في العالم، مضيفا أن يوم الطالب الجامعي يرمز إلى النضال ضد هذه الحكومة، منتقدا واشنطن لصنعها تنظيم داعش الإرهابي ثم تزويد الإرهابيين بالسلاح للهجوم علی زوار مرقد شاهجراغ(ع) في شيراز مما أسفر علی استشهاد زوار بينهم طفل ووالده.
وفيما يتعلق بعلاقات إيران مع دول الجوار، قال رئيس الجمهورية: إن الأمريكيين هددونا بمنعنا من مزاولة الأعمال التجارية إذا لم ننضم إلی مجموعة العمل المالي الدولية ( FATF )، لكن علاقتنا بدول الجوار والبنى التحتية التجارية في المنطقة مثل منظمة شنغهاي للتعاون وأوراسيا أصبحت أكثر نشاطًا من السابق.
ولفت آية الله رئيسي إلى تطور العلاقات التجارية الإيرانية مع دول المنطقة، وأضاف : تنتج بلادنا حاليا وتصدر 6 أنواع من اللقاحات، ولم يمنعنا الحظر المفروض من قبل العدو من التقدم.
وأشار إلى أن هناك مشاكل اقتصادية في البلاد، وقال : لكن أعمال الشغب لا علاقة لها بهذه المشاكل، والسبب في عدم مواکبة شعبنا وطلابنا للاضطرابات هي أنهم يعرفون طبيعتها وكواليس هذه التحرکات.
وأكد رئيس الجمهورية : لن ننسى أيا من الوعود التي قطعناها للشعب الإيراني والحكومة تسعى إلى الوفاء بهذه الوعود.